الجمعة، 24 يونيو 2011

شويه تخاريف !!



كتبت :لبنى صدقي


ايه فائدة إننا نمتلك أشياء أو أشخاص فى حياتنا يتحول جوودهم إلي كمليات فيصبح وجوودهم زي عدمه أو يكونوا مؤثرين على كل مجريات الأمور في حايتنا ولكننا لم ولن نعرف قيمتهم  إلا بعد فوات الآوان،فمثلا في ناس بتمتلك دراجه أو سياره ولكنهم عاجزين عن قيادتها بسبب عجزهم عن المشي فكان من الممكن أن تصبح السيارة مجرد كمليات ،ولكن التقدم العلمي أتاح لهم فرصه ممارسه حياتهم الطبعية من خلال تجهيزها لهم ،وفى ناس بتمتلك موهبه الكتابة أو محبه للقراءه وساعدهم العلم أيضا علي تلبه إحتياجاتهم ،فيمكنا أن نقيس هذا على الأشخاص أيضا فكلا منا له معارف وأصدقاء وأحبه وأقارب وأهل ،ولكن عندما يختفى قيمه الشخص ويصبح وجوده مثل عدمه أو عدم تقدرنا لهم ومعرفه قيمتهم الحقيقيه بالنسبه لنا تكمن هنا المشكله !!!

فهل حل هذه المشكله التخلي عن كل الكمليات فى حياتنا ونعيش فى وحده وعزله دائمه أم نصبح فى غربه وسط كل هؤلاء ؟!!! وحل من لا يعرف قيمه الأشياء التي يمتلكها هو زولها من ايده حتى يعرف قيمتها بعد فوات الأوان !

فنحن أمام نموذجين من البشر كلاهما يمتلك ولكن منهم لا يعرف قيمه ما بيده والأخرون يشعرون بإن من حولهم لا قيمه لهم بالنسبه له فهل تستطيع ثوره المعرفه التي نعيشها الأن أن تخترع شئ جديد يحل مشاكلنا المعنوية وليست المادية ؟!

الاثنين، 20 يونيو 2011

المسيحى جربه !!!!

كتبت : لبنى صدقي

بعد قرأتى لمقال لاحد الكتاب الصحفيين عن الكلام الي كانوا بيتقال له وهو صغيرعن زميله وأصحابه  المسحيين  ،أفتكرت مواقف كانت بتحصلى أنا كمان، وحجات كنت بلاحظها وبستغربها جدا مثلا لما كنا بنخد حصة الدين كان المدرس أو المدرسه بطرد الطلاب المسحيين وكأنهم جربه مثلا وتقولهم بكل قرف  وسخريه فى كلامها  يلا روحوا خدوا حصتكم،والقيهم أتجمعوا وراحوا يدور على أى مدرسه او مدرس مسيحي عشان يديهم الحصه و يتجمعوا هما والي هيديهم الحصه حولين دسكات !!


 فكنت بستغرب دائما هما ليه معندهمش مدرس ثابت زينا؟ وليه مش بيخدوا فى فصل زيينا ؟ واشمعنى لما مايلقوش حد يديهم حصتهم يجوا يحضروا معنا وإحنا لا؟ كل ده كانت أسئله بدور فى دماغى ، لا وكما ايه أسمع ديما متلعبيش معاهم ولا تكلى ولا تشربي منهم ولا تشتري منهم أى حاجه والمطلوب منى أقرف منهم وكانهم مثلا جربه ، ولكن كالعادة كنت بعند لأنى كنت مقتنعه ونا صغيره إن دول زميلى زى  الباقين وبحبهم زيهم،و ليه عشان هى مسحيه أعملها وحش؟وكنت  بفترض إنى لو كنت أنا مكنها أكيد ماكنتش هاحب إن باقي زميلى يعملونى كده لدرجه إن كتير من صحابي المسلمين مكنوش بيلعبوا معى عشان أنا بلعب معاهم وأكل وأشرب منهم وبدافع عنهم عند صحابي الباقين. !


طبعا كلكم مستغربينى إزى طفله تفكر كده ونا برده مستغربه بس ده الي كان بيحصل وكان ديما عندى فضول أعرف ايه الي بيدرسوه فى دنهم فامره طلبت من زميله منهم تورينى كتاب الدين بتعهم تخيلوا قالت لى مينفعش ألمسه عشان حرام اصلي مسلمه!!!  قولتلها طب افتحيه وقلبى أنتِ صفحاته  ونا ها قرأها و برده مارديتش ! ده طبعا ناتج عن الي بيتقالهم برده عننا من المتعصبين .


والغريبه برده إنى من كتر مابعملهم عادى زى أصحابي المسلمين الي مكنش يعرفنى كان بيفكرنى مسحيه ولحد الأن لما كبرت ودخلت الجامعه السؤال المعتاد أنت أسمك لبنى ايه؟ !! وطبعا مش عشان يتعرفوا عليه ولكن عشان يعرفوا أنا مسلمه ولا مسحية عشان كده قررت أخلى أسمي بلقب العائله صدقي وليس بأسم ولدى مصطفي وكنت برد عليهم بسؤال أخر يحرجهم جدا وأقولهم هى تفرق معاكم ايه مسحيه ولا مسلمه؟!! يعنى أنتم مش هتكلمينى ولا تتعملوا معى لو مسحيه ؟ يردوا طبعا ب "لا " حفاظا على ماء الوجه طبعا .


 شفتوا بقي فرق تفكير أجددنا أيام زمان الي  كانوا بيسموا عادل وصدقى وغيرهم للمسيحى والمسلم ، جددنا مكنوش يعرفوا فرق بين مسيحى ومسلم لأن ماكنش حد بيسأل السؤال ده وكان شعرهم "الدين لله والوطن للجميع "لأن ببساطه كانوا عيشين كمان مع يهود ومسحيين فكلهم كانوا ذائبين فى بعضهم ،والحمد لله رجعت تانى الروح ده بعد ثوره 25 يناير بالرغم برده من وجود ناس لسه بتمشي بمنطق ما تشتري ولا تبع ولا تأكل ولا تشرب معاهم على إعتقاد إنهم كده بيرضوا ربنا بالرغم إن ربنا ذكر فى كتابه العزيز "لكم دينكم ولي دين" (6 سوره الكافرون) بالإضافة إلى إن رسولنا كان عايش وبيبيع ويشتري من وإلي الكفار واليهود وبيودهم برغم إساتهم له !

 فلابد أن نعامل بعض على أساس إنسنيتنا وليس ديننا لأن الدين ده حاله روحيه بين العبد وربه مهما كانت بقى ديانته ، أحنا ليه بقى ندخل نفسنا فى علاقه  أصلا متخصناش ؟!