الجمعة، 22 مارس 2013

المراة الحامل المغتصبة التي كانت برفقة زوجها وهما بصدد الاحتفال بحملها...عندما تمت مهاجمتهم من طرف 3 وحوش ادمية ...واغتصابها بوحشية...تحولت من ضحية الى مذنبة !!!








 "لم تفلح توسلاتي ولا دموعي في اثنائهم عن ارتكاب جرمهم. نعم نجحوا في إشباع غرائزهم الحيوانية دون رحمة ولا شفقة.. تداولوا على اغتصابي لمدة ساعة ونصف» هذا ما أكدت عليه السيدة عواطف وهي تستحضر الواقعة...."
استنكرت السيدة عواطف الموقف السلبي الذي ابدته منها عائلتها وعائلة زوجها. وقالت إنه ومنذ تداول الخبر بوسائل الإعلام. تحوّلت من ضحية إلى مذنبة ولم تتلق أي رعاية نفسية حتى من أقرب الناس إليها. بل إن العائلة حكمت عليها بالإعدام وتخلت عنها دون مبرر. ورفضت مساعدتها خاصة وأنها لا تملك منزلا خاصا بها. بل إنها كانت تعيش بمنزل عائلة زوجها بجهة ماطر من ولاية بنزرت. وما زاد من مأساتها نظرة المجتمع اليها خاصة من تمكن من التعرف على ملامحها. وتشعر أنها أصبحت منبوذة ومرفوضة.
تساءلت الضحية عواطف عن ردة فعل الجمعيات والمنظمات الحقوقية خاصة التي تعنى بالانتهاكات التي تتعرض اليها المرأة تجاه الجريمة النكراء التي تعرضت اليها. وابدت أسفها والمها من عدم التدخل لفائدتها. مضيفة انه لم تتلق أي اتصال من أي جهة للوقوف على حقيقة المأساة التي تعيشها. واستغربت التجاهل واللامبالاة لقضيتها.
المصدر : جريدة الشروق التونسية 21 مارس 2013

ما هي رسالتكم اليها لشدّ أزرها هي وزوجها...عبروا عن تضامنكم معها ووقوفكم الى جانبها ولو بكلمة...كونوا سندا لها...



لسماع مكالمتها الهاتفيه اضغط هنا 

الاثنين، 18 مارس 2013

يلال فضل لمرسي:لو عندك ضمير تقولهم أنا ما استهلش الشرف ده لأنى فاشل"













 



استنكر الكاتب الصحفى بلال فضل حصول الرئيس محمد مرسى على دكتوراة فخرية فى الفلسفة من باكستان، موجها له "لو عندك ضمير تقولهم أنا ما استهلش الشرف ده لأنى فاشل".
وسخر فضل، خلال تغريدته على حسابه الشخصى على "تويتر" اليوم الاثنين، من الملابس التى ارداتها الرئيس خلال حصوله على الدكتوراة الفخرية الباكستانية، قائلا "آخر مرسى يلبس السلطانية والروب ويمشى في شوارع الزقازيق يصرخ أنا مش قصير ولجلج أنا طويل وأبلج

أيمن بهجت قمر يرد على «أحداث المقطم» بقصيدة «إن شُفت أُخت عند المقر» باللغة العامية :




«إضربني طلقه وخُد ثواب .. وحاسبني قبل يوم الحساب .. وإن شفت أُخت عند المق ر.. إلسعها كَف .. حتُستتاب»،
«إرزعني فتوى.. خروج بمطوه.. واحموا الشريعه يا اهل الكتاب»،
«سمي وكوِّش.. إنزل ولوِّش.. ومش مهم لو مات شباب»،
«دي حاجات بتحصل ف أي زحمه.. صوملك يومين ومافيهاش عقاب»، «لكن أمانه.. وزع على روحي لحمه .. دوَّق أبويا وأمي الكباب»،
«آهي أي حاجه يدوقوها مني .. ده أنا خلفه عار وغرضي الخراب»، «نهايتي فعلاً أنا استاهلها.. ما انا اللي شال وانا اللي جاب»،
«آسف أخيراً على الإطاله.. دي إطاله تافهه بدون أسباب .. مقدمه لكم حُثاله وكلب من ضمن الكلاب»

انحسنا يا بومه كمان وكمان (مرسي) !








قطع النـــور لما كان بيحلف القسم فى الدستوريه

- إنقطاع علم مصر الذى تم رفعه أثناء عرض تخرج أول دفعة بحرية

- نشوب أكثر من 1012 حريق فى مناطق مختلفة بالقاهرة
والإسكندرية فى الأسابيع الأولى لفترة حكم الرئيس مرسى

- أحداث رفح التى اسفرت عن قتل 16 جندى وإصابة 70 شخص

- سقوط أول طائرة داخليه فى النــوبه وأستشهد قائدها

- وقـــوع أكثر من 10 حوادث للقطارات منها (قطار بدرشين وقطار اسيوط)

- أول مره تحرق حديقة الحيوان منذ إنشائها مما أدى إلى حرق مخزن أكل الحيوانات

(لم يسلــم العالم الخارجى أيضا)
- ففى السودان ومع أول زيارة للرئيس مرسى سقطت طائرة حربية غرب مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم وهو ما أسفر عن مقتل 17 عسكريا وإصابة 7 أخرون.

- وبنظرة من مرسى لأحد عجائب الدنيا السبعة ,سقط قطاع من سور الصين العظيم أثناء زيارة مرسى للصين..

الأحد، 17 مارس 2013

الأمم المتحدة تقر إعلاناً تاريخياً لإنهاء العنف ضد النساء




أقرت لجنة في الأمم المتحدة إعلاناً تاريخياً يدعو إلى إنهاء العنف ضد النساء وحمايتهن من التحرش الجنسي والاغتصاب. الإعلان كان قد قوبل بمعارضة شديدة من قبل دول إسلامية والفاتيكان، لكن المحادثات تكللت في النهاية بالنجاح.
اتفقت لجنة لصنع السياسة بالأمم المتحدة (الجمعة 15 مارس 2013) على إعلان يحث على إنهاء العنف ضد النساء والفتيات، رغم مخاوف الدول الإسلامية المحافظة والفاتيكان بشأن الإشارة إلى الحقوق الجنسية والإنجابية للمرأة. 

وتوصلت الدول الإسلامية والغربية إلى صيغة لتجاوز خلافاتها للاتفاق على الإعلان الذي وصف بـ"التاريخي" والذي يتضمن مدونة سلوك لمكافحة العنف ضد النساء. وفي ختام مفاوضات استمرت أسبوعين في نيويورك، وافقت إيران وليبيا والسودان ودول إسلامية أخرى كانت متحفظة جد، على إدراج فقرة في الإعلان تنص على أن العنف ضد النساء والبنات لا يمكن تبريره بأي "عادات أو تقاليد أو اعتبارات دينية". 
وقدمت الدول الغربية وخصوصا البلدان الاسكندينافية التي كانت تدفع باتجاه تبني نص صارم, تنازلات في الفصل المتعلق بحقوق مثليي الجنس والحقوق الجنسية. وشارك أكثر من ستة آلاف مندوب من المجتمع المدني في هذه الدورة السابعة والخمسين للجنة الأمم المتحدة للوضع المرأة، التي بدأت في الرابع من آذار/مارس.
وأبدت إيران ومصر والسعودية وقطر وليبيا ونيجيريا والسودان، بالإضافة إلى هندوراس والفاتيكان تحفظات بشأن الإعلان، لا أنها لم تعرقل إقرار النص المؤلف من 18 صفحة.
وعلى الرغم من أن إعلان المفوضية، التي أنشئت سنة 1946 للدفاع عن حقوق المرأة، غير ملزم، إلا أن دبلوماسيين وناشطين حقوقيين صرحوا بأن الإعلان يحمل ثقلاً عالمياً كافياً للضغط على الدول لتحسين أوضاع النساء والفتيات.

وقالت رئيسة تشيلي السابقة ورئيسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ميشيل باشيليت، والتي تساند المفوضية، بعد مفاوضات استمرت أسبوعين بشأن النص، إن "الناس في مختلف أنحاء العالم توقعوا القيام بعمل ولم نخذلهم. نعم لقد فعلناها".


أمريكا تأسف لعدم الإشارة إلى المثليات والمتحولات جنسياً

من جانبها، وصفت شانون كوفالسكي، مديرة الدعم والسياسة في الائتلاف الدولي لصحة المرأة، الإعلان بأنه انتصار للنساء والفتيات، إلا أنها أعربت عن خيبة أملها في عدم ذهاب الإعلان إلى مدى أبعد للاعتراف بالعنف ضد المثليات والمتحولات جنسياً.
وأضافت كوفالسكي أن "الحكومات اتفقت على اتخاذ خطوات ملموسة لوقف العنف. ولأول مرة اتفقت على التأكد من إمكان حصول النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب لخدمات الرعاية الصحية مثل العمليات الطارئة لمنع الحمل والإجهاض الآمن".
وكان ناشطون قد أشاروا إلى أن إيران وروسيا والفاتيكان ودول أخرى هددت في وقت سابق من المحادثات بتعطيل الإعلان بسبب مخاوف إزاء الإشارة إلى عمليات منع الحمل الطارئة والإجهاض وعلاج الأمراض التي تنتقل من خلال الجنس.
وأخفق تعديل اقترحته مصر كان من شأنه السماح للدول بتفادي تنفيذ الإعلان إذا تعارض مع القوانين الوطنية أو القيم الدينية أو الثقافية، إذ صرح بعض الدبلوماسيين بأن هذا التعديل كان سيقوض الوثيقة برمتها.

لكن الوفد المصري قال أمس الجمعة إنه لن يقف في طريق الإعلان لصالح تمكين المرأة. وكانت جماعة الإخوان المسلمين المصرية قد حذرت الخميس الماضي من أن الإعلان يمكن أن "يدمر المجتمع".

بقى احنا نتهزم فى انتخابات نقابه الصحفيين ...! طب مفيش حرية تعبير !!

في الذكرى الـــــ 95 ليوم المرأة المصرية الأخوان المسلمين يعتدون على خمس فتيات وصحفيين أمام مقر الإرشاد بالمقطم

 





شهادة الطالبة / سلمى غالى عن أحداث مكتب الإرشاد في يوم المرأة المصرية 16 مارس 2013

دعا عدد من فناني رسم الجرافيتي إلى الاحتشاد والتجمع يوم 16 مارس 2013 بشارع 10 بالمقطم للقيام بعمل رسومات جيرافيتى ترفض الأوضاع الراهنة في البلاد ، ويؤكدون على رفض ممارسات جماعة الإخوان المسلمين ، وتدخل مكتب الإرشاد في السياسات العامة للدولة.

وبناء على شهادة الطالبة / سلمى غالى التي أكدت أن منظمي الدعوة قد قاموا بالتنسيق مع أمن مكتب الإرشاد الذين لم يبدوا أي اعتراض أو رفض ، بل أكدوا على بعض الأمور منها عدم الاقتراب من سور المبنى أو التعدي على أحد ، وهو الأمر الذي ألتزم به جميع الناشطات والنشطاء ممن حضروا للقيام بأعمال رسم الجيرافيتى.

وبمجرد وصول سلمى غالى التي أكدت أنها وجدت عدد من الشباب المتجمع بالقرب من مبنى الإرشاد فبادرت بسؤالهم عن كونهم من المشاركين في رسم الجيرافيتى فجاء الرد منهم ( إحنا إلى هنقبض على إللى هيرسم جيرافيتى) !!!

وعلى بعد عشرات الأمتار من مقر جماعة الأخوان بداء الشباب والفتيات بكنس الشارع والاستعداد للرسم على الأرض ، وهو الأمر الذي رفضه شباب الجماعة من المحتشدين أمام مقر الإرشاد وبداء الاحتكاك والسباب تجاه المتواجدين ، وكان الاعتداء الأول لفظياً على إحدى الفتيات وتدعى / لميس أمين بعبارات خادشة للحياء ، وهو الأمر الذي رفضته الفتيات والشباب مؤكدين على أن الشارع ملكيه عامه وأنهم يحاولون التعبير عن أرائهم بكل سلمية.

وهنا تدخل أحد منظمي الدعوة للتهدئة بين من يحاولون رسم الجيرافيتى وشباب الأخوان المحتشدين أمام مكتب الإرشاد ، وهنا تدخل أحد أعضاء الجماعة بوابل من الوعيد والتهديد لكل من يحاول أن يقوم بالرسم سواء بالقرب من مكتب الإرشاد أو بعيداً عنه.

وبدأت الاشتباك بمجرد قيام الناشط السياسي / أحمد دومة برسم عبارة ( يسقط حكم المرشد ) على الأرض ، وهنا قام عدد من شباب الجماعة بالتعدي بالضرب المبرح على كل المتواجدين من الفتيات والشباب وحتى الإعلاميين الذين كانوا متواجدين لتغطيه الدعوة أو المتواجدين للحصول على أخبار الجماعة من قبل مكتب الإرشاد.

هذا وتؤكد سلمى غالى في شهادتها أن هناك شخص كان يتواجد على مقربه من شباب الأخوان وصاحب تأثير واضح عليهم ، وكان الجميع يناديه قائلين له ( يا دكتور) وهو الذي كان يقوم بإحضار التراب ووضعه على الرسومات .

والجدير بالذكر أن الفتيات اللاتي كن يشاركن في هذه الدعوة طالبات من مدينة الثقافة والعلوم (6 أكتوبر ) للقيام بعمل مشروع تخرج عن توثيق أحداث الثورة بالجيرافيتى وهن : سلمى غالى ، سلمى شريف ، سارة صفوت ، لميس أمين

هذا وتؤكد سلمى غالى على أن شباب الأخوان كانوا مستعدين للاشتباك والتعدي عليهم بدليل أنهم كانوا يحملون العصي والهراوات بالإضافة إلى بعض الأسلحة البيضاء.

وأثناء قيام شباب الجماعة بالتعدي على الناشط / أحمد دومة حاولت الناشطة / ميرفت موسى أن تثنيهم عن التعدي على الشباب والفتيات ، فما كان من شباب الجماعة الإ الاعتداء عليها وصفعها على وجهها ، وفى تلك الأثناء كانت سلمى غالى تقوم بتصوير ما يحدث فقام أحد شباب الجماعة ويدعى (صهيب ) بمحاولة التعدي عليها للحصول على الكاميرا الخاصة بها و ، ولم يستطع الحصول عليها ، ولكنه قام بضربها بعصا على ظهرها وهى تحاول الهرب.

وهنا تؤكد مبادرة فؤادة على أن جماعة الأخوان المسلمين تمارس أبشع أنواع العنف ضد المتظاهرين العزل والسلميين ، مشددين على أن غياب دولة القانون أمر لا يجوز الإستهانه به.

تؤكد مبادرة فؤادة watch على مايلى :

- نرفض كافة أشكال العنف التي تمارس من قبل أعضاء جماعة الأخوان المسلمين.
- تعلن المبادرة عن تضامنها الكامل مع الإعلاميين والصحفيين والفتيات والشباب الذين تم التعدي عليهم بالأمس أمام مقر مكتب الإرشاد بالقاهرة.
- تعرب المبادرة عن بالغ قلقها واستنكارها لصمت مؤسسة الرئاسة والسلطة التنفيذية عن ما تقوم به جماعة الأخوان وأعضائها من خروقات جسام لدولة القانون.
- تؤكد المبادرة على أن استهداف النساء والفتيات بشكل خاص في الحراك الثوري الذي تشهده مصر لأمر ممنهج من قبل قوى الإسلام السياسي لإذلال النساء وعزلهن عن المشاركة الفعالة ، مؤكدين على أن كل تلك المحاولات لن تقوى على حقوق المرأة ، ولن تستطيع النيل من كرامتها وكبريائها وحقوقها الأصيلة في هذا الوطن

عاش كفاح المرأة المصرية ... عاش كفاح المصريين
 

هل تعلم ان بطل موقعه الجمل هو بطل موقعة القفا !!

بيان بهية يا مصر فى عيدها الأول




عهدك يا بهيه
لنأخذ حقك
عيش ، حريه ، كرامة المصريه

فى 16 مارس 1919 خرجت المرأة المصرية لتطالب بجلاء الاستعمار و لم تكل حتى بعد تمام الجلاء و خروج الإستعمار الإنجليزى من مصر فمازالت المرأة المصرية تعمل بلا هوادة من أجل تحريرالوطن من الجهل والفساد و الاضطهاد والظلم و العنف و الاستبداد.

وفى يوم المرأة المصرية 16 مارس 2013 تؤكد بهية يا مصر على أنها ستواصل العمل لمواجهة ما يتعرض له الشعب المصرى من مخاطر و اعتداءات على الحقوق و الحريات سواء علي المستوي السياسي أو القانونى أو الإقتصادى أو الإجتماعي و محاولات التقليل من شأن المرأة و استغلال قضايا المواطنة والمساواة في الصراع السياسى في ظل تصاعد موجات من العنف.

و تصر بهية يا مصرعلى مطالبة أجهزة الدولة بالوقف الفورى للممارسات الممنهجة و الجرائم التى تقترف ضد المصريين رجالا و نساءا و أطفالا والتحقيق فى تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها بدلا من غض الطرف عنهم.

كما تؤكد على أهمية المشاركة و التعاون بين المجتمع و اجهزة الدولة فى مكافحة الفساد الذى يعد عقبة هائلة أمام إعمال كافة حقوق الإنسان، و ينتهك المبادئ الجوهرية لتلك الحقوق مثل والمساءلة ومنع التمييز.

وتذكر بهية يا مصر بالقيم والمبادئ الأصيلة في المجتمع المصرى والقائمة على حقوق المواطنة الكاملة غير المنتقصة و ان مصر التي نتطلع اليها .. "تعتمد المساواة جوهر والحرية منطق حياة."

شريهان:لابد من قطع يد "بديع والشاطر" بعد صفع رجالهم للسيدات


شريهان: لابد من قطع يد "بديع والشاطر" بعد صفع رجالهم للسيدات

طالبت الفنانة المعتزلة " شريهان" ، المنظمات الحقوقية بضرورة التدخل لرد اعتبار الناشطة السياسية ميرفت موسي، التي صفعت أمس السبت من قبل أحد مؤيدي الإخوان المسلمين، لافتةً إلى أن هذا الحدث قوبل بالصمت من الرئيس محمد مرسي وحكومته .

وقالت شريهان - فى تغريدات لها عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"- : "عندما تنتهك كرامة المرأة المصرية وتُهان وتُصفع علي وجهها علي يد جبناء صغار يسمون أنفسهم رجال مكتب الإرشاد ولا جماعة الإخوان .. أياً كان من هي هذه المرأة، إعلامية كانت أم مواطنة مصرية بسيطة.. "فوراً" تقطع يد مرشدهم محمد بديع وشاطرهم خيرت وجميع رجالهم".

العالم يحتفى بالنساء والإخوان يسقطون تاريخهن !



العالم يحتفى بالنساء والإخوان يسقطون تاريخهن

ربما أن الروائية الإنجليزية «فرجينيا وولف» عندما قالت: «إن الحضارة التى تقمع المرأة لا يمكن أن تكون حضارة» منذ ما يقرب من المائة عام، لم تكن تعلم أن السنوات التى تسير إلى الأمام هى فى الحقيقة تسير بسرعة أكبرإلى الخلف، فكل الثورات التى قامت فى العالم قامت من أجل حريات البشر ، بغض النظر عن النوع، فالحرية الإنسانية سمة الإنسان بشكل عام، وعلى هذا فإذا كانت المرأة المصرية خاضت ثورات كثيرة جنباً إلى جنب مع الرجل من أجل حريتيهما معاً، فقد أصبح لازماً عليها الأن أن تحارب على جبهتين، الأولى: من أجل حريتها والثانية: من أجل حرية الرجل.
يحتفل العالم كل عام فى الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة ، والاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الذي عقد في باريس عام 1945. على الرغم من أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة جاء على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة. حين خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف غير الإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. وفي الثامن من مارس من سنة 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية، لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية شعار «خبز وورود». وطالبت المسيرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909.
وبهذه المناسبة دعت منظمات وأحزاب ومبادرات نسائية كل نساء مصر إلى مسيرات ووقفات بالقاهرة والمحافظات ، تحت عنوان «نساء مع الثورة» للإعلان عن رفضهن العنف ولمساندة نساء بورسعيد والمنصورة والمحلة والزقازيق، لما تشهده هذه المحافظات من أحداث ساخنة، بينما اعتبرت المنظمات العالمية هذا اليوم بمثابة المظلة التى توحد بين نساء العالم، لم تكتف حكومة الإخوان بما تتعرض له النساء من انتهاكات لحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية، وما أكدته آلياتهم من أن النظام المصري الحاكم لا يحترم المواطنة الكاملة ولا المساواة أمام القانون. فقد كانت الهدية التى قدمتها حكومة الإخوان لنساء مصر فى عيدهن، هى إسقاط دورهن كاملاً من التاريخ، وتغييب وعى الأجيال القادمة عما تكبدته الجدات من أجلهم. فمعدل تقدم الأمم يقاس بما تلقنه هذه الأمم من مناهج تعليمية لأبنائها، والذى يعد اللبنة الأولى لعقول أى نشء، وهذا ما تعيه كل الأنظمة الحاكمة جيداً، لذلك كان أول ما قامت به حكومة الإخوان هو إلغاء كل ما يخص دور المرأة المصرية من المناهج الدراسية، وهو ما فوجئ به طلاب المرحلة الإعدادية مع بداية الفصل الدراسى الثانى، حيث تم توزيع نشرات على جميع المدارس بإلغاء أجزاء كبيرة من المنهج الدراسى لمادة التاريخ ، و من أهم ما تم حذفه هو ما يتناول دور المرأة المصرية بداية من دورها فى مرحلة ما قبل ثورة 1919، حتى دورها فى ثورة 25 يناير. وأول الشخصيات التى تم حذفها كانت شخصية جميلة حافظ.
وتعتبر جميلة حافظ أول مصرية تعمل بالصحافة و تصدر صحيفة نسائية وهي «الريحانة» التي اصدرتها أسبوعية بحلوان فى عام 1908،ثم تبعتها الصحفية منيرة ثابت التى تعتبر أول صحفية نقابية وأول كاتبة سياسية وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية،حيث اصدرت جريدتين سياسيتين في وقت واحد ،إحداهما يومية ناطقة باللغة الفرنسية واطلقت عليها اسم (الامل) والاخري عربية أسبوعية تحمل نفس الاسم وكانت الجريدتان تطالبان بحقوق المرأة السياسية والاجتماعية وخاضت مجلة الأمل قضايا نسائية مثل حملة الدفاع عن حق المدرسات في الزواج مع الاحتفاظ بوظائفهن وقد نجحت الحملة وأقرت وزارة المعارف هذا الحق، وتبنت قضية النساء العاملات، وهاجمت مصلحة التليفونات لفصلها الآنسة فتحية محمد، ونجحت الحملة في إعادة العاملة إلي وظيفتها، كما كانت أول فتاة عربية تقف أمام النائب العام المصري وهي تحت السن القانونية للعقاب ليحقق معها بنفسه في جريمة قذف صحفي وهكذا بدأت حياتها العملية واعترفت الدولة رسميا بصفتها الصحفية وعمرها ١٧ عاما وقد جري التحقيق معها بأمر صادر من دار المندوب السامي البريطاني في مصر إلي رئيس الوزراء المصري الذي حوله إلي وزير الحقانية «العدل» للتنفيذ ولكن تم إعفاؤها من المسئولية الجنائية «جرائم النشر» لصغر سنها وكان ذلك عام ١٩٢٦ وفي صيف هذا العام قيد اسمها كصحفية عاملة في النقابة الأهلية الأولي التي كانت قد تأسست في نفس التوقيت ولهذا أطلق عليها لقب عميدة الصحفيات المصريات و توفيت في سبتمبر ١٩٦٧ بعد حياة حافلة.
وكذلك تم حذف الجزء الخاص بالسيدة هدى شعراوى و انتخابها رئيساً للجنة الوفد المركزية فى 1920 ومشاركتها فى أول وفد نسائى عالمى بروما من خلال مؤسسة الاتحاد النسائى.
وإذا كانت ثورة 1919 تمثل حجر زواية فى تاريخ مصر الحديث حين اشتعلت الثورة الشعبية فى كل فئات الشعب المصرى، فإن مشاركة المرأة المصرية فى هذه الثورة كان من أهم لقطاتها، فقد ظهرت المشاركة الإيجابية النسائية فى صورة لم يعتدها المجتمع لفترة طويلة من السنوات وذلك بخروجها لأول مرة فى المظاهرات الحاشدة والمنظمة إلى الشوارع، وسقطت أول شهيدتين خلال المظاهرات وهما السيدتان (حميدة خليل) و(شفيقة محمد) للدفاع ومؤازرة زعيم الثورة سعد زغلول ومعارضة لجنة (ملنر)، بالإضافة لعقد العديد من الاجتماعات، وكان أهمها الاجتماع التى عقد بمقر الكنيسة المرقسية رداً على الإنجليز للوشاية والتفرقة بين عنصرى الأمة المسلمين والأقباط ، وفى عام 1920 تم تشكيل لجنة الوفد المركزية للسيدات نسبة لحزب الوفد بزعامة سعد زغلول، وانتخبت السيدة هدى شعرواى رئيساً لها، واستمر كفاح المرأة المصرية الاجتماعى والسياسى مواكباً لأحداث مصر الكبيرة وأهمها قيام حرب فلسطين عام 1948. وكانت منيرة ثابت تعيب علي الدستور الذي صدر في ١٩ أبريل سنة ١٩٢٣ أنه أغفل الحقوق السياسية للمرأة وكان هذا أول صوت يرتفع صراحة ويطالب بإعطاء المرأة المصرية حق ممارسة الواجبات والحقوق الدستورية كناخبة.
كذلك مما حذف تقليد الرائدة حكمت ابو زيد منصب وزير ة للشئون الاجتماعية كأول امرأة مصرية تتولى منصباً وزارياً، وكذلك تعيين الدكتورة عائشة راتب ذات المنصب فى 1971، وأيضاً حذف دور المرأة النيابى من خلال حذف فقرة تعيين الدكتورة أمال عثمان فى منصب رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب ، ويستمر الحذف حتى الفقرة الخاصة بالدكتورة تهانى الجبالى و تعيينها كأول قاضية فى مصر فى 2003 بالمحكمة الدستورية العليا، وتعيين أمل عفيفى فى 2008 كأول مأذون شرعى فى مصر و العالم الإسلامى، وتعيين أول امرأة مصرية فى منصب العمدة فى أسيوط.
إن كل ما حققته المرأة المصرية على مدى عقود لم يكن هبة من أحد، كى يأتى غيره ويسلبها إياه، والمشهد يؤكد أن هذه ما هى إلا البداية فقط، وأن سلسلة القمع الخاصة بالمرأة المصرية طويلة، وأنها قد بدأت بالفعل.
و بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، وما تتعرض له المصريات من كل أشكال العنف الممنهج، أصدرت المنظمات الحقوقية بياناً أدانت فيه الهجمات الأمنية الشرسة التي تتعرض لها الناشطات والمشاركات في الصفوف الأولى للاحتجاجات، قائلا «لايمكن أن نغفل استهداف النساء واستخدام العنف الجنسي ضدهن».
كذلك كشف أحدث تقرير لجهاز التعبئة العامة والاحصاء التابع للحكومة المصرية عن وضع المرأة في مصر، أن أكثر من ثلث شاغلى وظائف الإدارة العليا بالحكومة من الإناث بنسبة 36.5%.
فيما أشار التقرير السنوي لـ «المركز المصري لحقوق المرأة» الى أن مصر احتلت المركز الأول فى الدول التى تراجعت فيها مكانة المرأة السياسية، إذ تشغل مصر المركز 95 من بين 125 دولة من حيث وصول النساء للمناصب الوزارية، مع توقع مزيد من التراجع لعام 2013 مع التعديلات الجديدة التي خلت من تمثيل المرأة، كما احتلت مصر المركز الأخير من حيث تقلد المرأة لمنصب المحافظ بواقع «صفر».
كذلك أكد البيان أن المرأة المصرية احتلت المركز الأول فى قائمة الدول التى تراجعت فيها الفرص الاقتصادية للمرأة، حيث احتلت مصر المركز 124 من 132 دولة من حيث الفرص والمشاركة، كما احتلت المركز الثاني في التحرش الجنسي بعد أفغانستان.
ويرى المراقبون أن حالات العنف الاجتماعي في مواجهة المرأة المصرية تتزايد بشكل مرتفع، عن طريق الضرب وممارسة الضغط النفسي والاستغلال، بما يدعو للقلق على مستقبل دور المرأة في المجتمع، رغم أن المرأة كانت تتقدم المشهد السياسي فى ثورة 25 يناير، وشاركت فى فعاليات إسقاط النظام السابق و ما زالت تشارك.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - العالم يحتفى بالنساء والإخوان يسقطون تاريخهن

حياتى كعازبة




للكاتبه :نادين البدير

هناك تحليل يفسر انخفاض حالات الزواج وارتفاع معدلات العزوبية فى البلدان العربية، فيرجعه إلى أن الرجل العصرى قد فقد حاجته لوجود الزوجة بسبب ظهور ما يعوض عنها فى الأسواق، فهناك المطاعم وهناك المغاسل والأفران ومحال الملابس الجاهزة والخادمات وهناك الفتيات اللواتى لا يمانعن مرافقته دون زواج، أما امرأة اليوم فقد أشبعت بدورها الحاجة التى كانت تتزوج لأجلها سابقاً وهى الحماية والستر المادى عبر شهادتها ومهنتها ومناصبها الحديثة.

ويبرز هذا التحليل نمط العلاقة التجارية، التى تتشكل عبر الزواج بشكله التقليدى القديم: تغسلين هدمتى، فأشترى لك الفساتين، تطبخين فأهبك مكانا تبيتين فيه. وما إن ظهرت البدائل حتى انتهى شغف الزواج وتحول لقرار عقلانى يحتاج لتروٍ وتأن من قِبَل الرجال، أما من زاوية النساء، فصرخات الفتيات المستميتة الحالمة بالزواج تدفع للتساؤل: لماذا استعاض الرجل بالمدنية عن الزوجة الطباخة والغسالة ولم تستعض المرأة بمهنتها المتقدمة وموقعها المتساوى مع الرجل عن ظله وأمواله، أو فلنقل لم تعد تشكيل نظرتها للزواج بصفته خياراً لا فرضاً؟!

بحسب الأمثال والطرائف المجتمعية المتوارثة، هناك عداوة ذكورية للزواج، مقابل عشق نسوى أبدى له. مشاعرهما لم تتغير بغض النظر عن المنجزات ورياح العصرنة وظروفها. فقد يتعذر الرجل المنتمى للطبقات متدنية الدخل بتكاليف الزواج، الرجل فقير ولا حيلة له. لكن ذات الرجل فى المجتمعات الغنية يتداول النكات حول أن الزواج حبس والزواج إنهاء للحريات.. فى المقابل تبقى المرأة، سواء الثرية أو الفقيرة تحلم فى نومها ويقظتها بليلة الزفاف.

لا شىء يضاهى رفاهية حياة العزوبية بالنسبة له، ولا شىء يعادل مسؤولية الحياة الزوجية بالنسبة لها.. لماذا تغيرت نظرة الرجل نحو الزواج ولم تتغير نظرتها؟!

إن كانت أشبعت حاجاتها المادية والاستقلالية فماذا بقى؟! إن تحدثنا عن الإشباع الجسدى سنجد أن العازب مشبع دون خسائر، أما العازبة فأن تشبع حاجتها الجسدية يعنى أن تنفق تكاليف باهظة من سمعتها وشرفها وقدرتها على الارتباط من جديد.. هل هذا هو سبب هوسها بالزواج؟

أصبحت عالمة، أصبحت طبيبة، أستاذة جامعية وصاحبة منصب رفيع، ولايزال قلق العزوبية يأكل عافيتها ويبعد النوم عنها. ليست مسألة جنس وإنجاب فقط، فكثيرات يعتقدن أن الزواج يكمل مظهرهن المجتمعى ويدلل على أنوثتهن ويعيد لهن الكرامة والعزة أمام الشامتين والحاقدين. هل كان وهماً أمر التسابق مع الرجل والنضال لدخول مضماره؟! هى جسدت شخصية المرأة العصرية ظاهرياً فقط، فيما بقيت روح الجدة القديمة ساكنة فى مخيلتها، الجدة التى تؤمن بأن الزواج هو غاية وجود النساء، مهما ترفعن. وما انهماك تلك الفتاة الندابة (التى تندب الزواج) بالتعليم والعمل والنضال النسوى سوى انغماس فى تظاهرة متمردة قد تدر عليها عريساً لقطة يعيدها للجلباب ولسيرة جدتها الأولى. وبدلاً من أن تخلق صوتاً جديداً يلائم مكانتها الثقافية، تترك الماضى يجذبه إليها ونساء زمان يتحكمن فى حياتها، متعذرة بضغط المجتمع عليها، رغم قدرتها على بلورته من جديد.

يستمتع الشاب بالعزوبية وتصنفها ذاكرته فى خانة أجمل اللحظات، أما المرأة فتعيش أتعس أوقاتها عازبة، بل تجلد نفسها فتطلق على حالها (عانس) والعانس هى التى فاتها قطار الزواج أو التى تعدت الثلاثين، وفق منظومة السابقين، التى حددت عمرا أقصى للزواج. بحسب ذلك لابد من أن تجد رفيق دربك، الذى ترتاح له ويرتاح إليك وتعلم أنه الوحيد الذى تتمنى مشاركته الدهر قبل بلوغك الثلاثين، أى فى الفترة العمرية الواقعة ما بين الثامنة عشرة والتاسعة والعشرين وهى فترة تفتقد نضج الثلاثينيات والأربعينيات. أصعب قرار فى حياتنا نضطر لاتخاذه قبل أن ننضج بعد.

عليك أن تصادف من يهواه قلبك فى فترة عمرية معينة لأنك محدد بقوانين المجتمع ونظامه، الذى يتحكم بهواك وهيامك. ماذا لو أنى تزوجت فى الحادى والعشرين لأرضى وقتها العائلة والمجتمع وأبعد لقب عانس عن وجهى، ثم التقيت رفيق روحى فى الواحد والثلاثين! ماذا سأفعل؟

أندب حظى أو أخون.. أهذا ما يحدث للمتزوجين والمتزوجات على السواء: ندب الحظ أو الخيانة أو الطلاق؟

وقتها كان عمرى عشرين عاماً.. أمى تستغرب كيف يتطاول بعض الشبان ويتجرأون على التقدم لخطبتى فأنا فى نظرها أساوى الكثير، والعريس الذى يمكن أن تتنازل فتمنحه إياى يجب أن يكون خارقا للعادة ويحمل رتبا لا آخر لها، أقلها رتبة وزير.

عمرى خمسة وعشرون.. دخل أبى على الخط، ولسبب أجهله كان يرانى خليفة لبى نظير بوتو وتاتشر ومجاواتى، ابنة سوكارنو، لذا أعتقد أن العرسان، مهما بلغ مستواهم فهم دون المستوى المطلوب، نسى أن المرأة تصنع مجد الرجل أحياناً.

وأخيراً، تقدم المناسب، الذى زغرد له الجميع، أخبرتهم بالتوقف عن الزغردة لأنى لم أرد الزواج. تفاجأوا. اعتقدوا أنى أقف منتظرة موافقتهم لأجرى فورا لحضن اختيارهم المزعوم.

لماذا يا مجنونة؟!

هناك أمور تدور برأسى وعلىّ إنهاؤها. أولها الخلاص من حكم العسكر التابع لكم.

كيف يمكن أن أتزوج ولم أحقق بعد حاجاتى المهمة فى تحقيق الذات، وكيف أغامر فأنتقل لعش رجل لا أحبه ولا أعلم ماهيته وما إذا كان سيسمح لى بالتفكير أم سيمنعنى عنه. صحيح أنى أعشق المغامرات وأخوضها لكنى أبتعد عن المخاطرة كلياً. ثم هكذا تقررون لى الزواج فأوافق فوراً؟! ماذا عن إرادتى؟ أنا لم أشبع بعد من حياة العزوبية، والأهم من العزوبية أنى لم ألتق حبيبى بعد. طبعا، كنت أول فتاة تغامر فتجاهر بالحديث عن الحب والعزوبية وسط عائلتنا، التى تزوج كل فتياتها صغيرات. لكنى لم أكن أهتم بكلام الناس قدر اهتمامى براحتى ومتعتى الحياتية ورغبتى فى البقاء وحيدة فترة من الزمن أعرف بها من أكون، وأكسب التجارب والأحكام باستقلالية دون تأثير أو تدخل من أحد متغاضية عن مسألة العمر.

عمرك ثلاثون؟

حددى هدفك من الزواج: مصروف شهرى؟ أمان؟ عضلات؟ حب وحنان؟ عندها، ستعلمين مدى استعدادك للارتباط. تمييز الشريك فى نظرى هو مؤشر الاستعداد.

عمرك ثلاثون؟ عمرك أربعون؟

لا تنسى الاستمتاع بالعزوبية. استمتعى بممارسة ما لا تستطيع المتزوجات القيام به. استمتعى. مؤكد أنك تهوين أمورا أخرى إلى جانب الزواج والإنجاب، وأن بداخلك بركاناً من الهوايات والرغبات، فهل عزوبيتك مشكلة؟! تصالحى مع نفسك فالحقيقة أنها مشكلة بنظر المجتمع، ليخجل منها المجتمع وليلطم لأجلها الخدود وليبكى عُقده النفسية. أما أنتِ فاعملى وتنزهى واسعدى واعشقى كما تريدين واجعلى القدر يسوقه إليك، رفيقا لروحك لا زوجاً واجباً عليك.

أخيراً، ضعى فروقا بينك كعازبة وبين متأخرة ترتضى لنفسها لقب عانس، قبل أن تشيخى وتتحسرى على أجمل دقائق شبابك التى أمضيتها فى الولولة ومتابعة هيجان المستميتات وحكايات العانسات المملات.




الأخوان تحتفل بيوم المراة المصريه 2013 بضربهن!






















مرفت موسي التى تعرضت للضرب على يد خرفان الاخوان يوم 16 مارس الموافق يوم المراة المصرية !


الجماعه تصدر بيان يرفض وثيقة منع العنف ضد المرأة


ترويج السعوديه للعنصريه !





بعض الرجال في السعودية يأخذون على عاتقهم منع النساء من قيادة السيارات كـ"قضية" وطنية  !
 

أنا امرأة و افتخر









بيقولوا المرأة متقدرش تشتغل قد الراجل و هو اللي بيتحمل و هو و هو و هو

طب أُمال ليه المرأة متوقع منها تقوم بكل الأعمال اللي فالصورة دي؟ لو هي ضعيفة و عاطفية و كائن رقيق بلا بلا بلا...بتقولولها ليه إنها لازم تعمل كل الحاجات دي؟

ببساطة لانكوا خايفين من تفوقها لو اتفتحلها المجال إنها تختار و تبدع

المرأة مش كائن ضعيف...دي أقوى من الرجل مليون مرة
المرأة مش كائن عاطفي...دي عقلها هو اللي متحكم فيها
المرأة مش كائن رقيق...هي اللي بتشيل طفل و اثنين و ثلاثة 9 شهور و تعاني فوقيهم من 18 ساعة ولادة

مش هتحبطو المرأة و مش هتنجحو في انكوا تقللوا من قدرتها الجسدية و العقلية و كمان العاطفية

أنا امرأة و افتخر