السبت، 7 أبريل 2012

بان يدين تصعيد العنف في سوريا ويطالب الحكومة بتنفيذ تعهداتها

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة التصعيد الأخير للعنف في سوريا، واستنكر الهجوم الذي شنته السلطات السورية ضد المدنيين الأيرياء بمن فيهم النساء والأطفال على الرغم من تعهدات الحكومة بوقف كل استخدام للأسلحة الثقيلة في المراكز المدنية.
وذكر الأمين العام، في بيان صحفي، أن الموعد النهائي المحدد بالعاشر من أبريل نيسان لتطبيق التزامات الحكومة تجاه النقاط المدعومة من مجلس الأمن، ليس ذريعة لاستمرار القتل.
وأضاف أن مثل تلك الأعمال تخالف الموقف الموحد الذي أعرب عنه المجلس في بيانه الرئاسي الصادر يوم الخميس والداعي إلى التوصل إلى تسوية سياسية سلمية للأزمة السورية يسبقها التنفيذ الكامل لجميع جوانب الاقتراح ذي النقاط الست المقدم من المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية.
وأبدى السيد بان قلقه البالغ بشأن التدهور السريع للوضع الإنساني في سوريا والذي يؤثر الآن على أكثر من مليون شخص، والتقارير التي تفيد بزيادة أعداد اللاجئين الوافدين إلى الدول المجاورة.
وأكد البيان الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن السلطات السورية تبقى مسئولة بشكل كامل عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مطالبا بوقف تلك الانتهاكات على الفور.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة السورية بوقف جميع الأعمال العسكرية ضد الشعب السوري على الفور وبدون أية شروط، وجدد التأكيد على أن السلطات مسئولة عن الوفاء بالتزاماتها والتطبيق الكامل غير المشروط لجميع الالتزامات المنصوص عليها في خطة المبعوث المشترك كوفي عنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق