الأحد، 21 أكتوبر 2012

رحلة إدامنى لشبكه الصحفيين الدوليين


قبل ما تحلم فوق ..
احلم وانت فايق ..
قبل ما تطلع فوق انزل للحقايق ..
جايز حلم فى غمضه عين عايز يتحقق فى سنين ..
وجايز يبقى الحلم اتنين وتحققهم قبل دقايق ..
حلمت ادك ويمكن اكتر وحلمى الاخضر ماطلش يكبر..
حلمك لسه فى ايديك حاول مايموتش فيك ..
حاول حاول........
آآآآآه...............

"جزء من أغنية قبل ما تحلم فوق للفنان محمد منير"

هذه ليست مجرد أغنية أستمعها منذ عامى الثانى الثانوى بل أتخذتها مبدئ فى حياتى ،وبدأ المضي قدما فى طريقي لحقيق حلمى.

وأدركت أن الفكرة تتحول الى قول..والقول يتحول الى رأي..والرأي يتحول الى فعل..والفعل يتحول الى طبع.. والطبع يكوّن الشخصية وشخصيتك نتاج افكارك!

تحطم أملى الأول فى نتيجة الثانويه العامة التى أدركت حينها إننى لم أتمكن من دخول كليه الإعلام ولكن يمكننى أن أخد كليه بديله تدرس فى أحد شعبها الإعلام ... وظلت الإحباطات تتوالى عليه من جميع الجهات أحدهم يحقر من شأنى وأخر يصفنى بالعاجزه وأخريسرد إليه الصعبات فى مجال الصحافة ومن يؤكد لي أنه من المستحيل أن أدخل مجال الإعلام وأنجح فيه دون "وسطه أو محسوبيه...مايسمى باللهجة المصريه كوسه" وغيرهم .

 فى بدء الأمر أصبنى الأحباط الشديد الذى جعلنى أفكر بتغير مجال دراستى ولكنى فكرت وقررت أن أخوض التجربه بنفسى مهمها كانت مشقتها على فتاه فى عمر 18 تحلم أن يصل كلامها لكل الناس وتسطيع أن تؤثر بالمجتمع وتثبت لنفسها وللجميع أن الإنسان يستطيع بالأصرار والعزم ثم توفيق الله أن يحقق ما يريد.

وبدأت رحلتى العمليه من ساقية عبد المنعم الصاوى التى شاركت فيها بمهرجان البرامج الحواريه لعامه الأول ..ولم تنح الفرصه لى بالفوز بالمركز الأولى ولكن أدركت إننى بداخلى الكثير والكثير من الكنوز التى لم تكتشف بعد!

ولكنى كنت أؤمن بإن كثره السعى وراء حلمى ....تقربنى من حلمى لحظه بعد لحظه ..وفعلا هذا ماكان ،تلك الجمله كانت تدور فى ذهنى طوال عرض برنامجى أمام الجمهور على منصه المسرحة الذى كان يحمل عنوان "تاج اللغات" ،وبعد غلق الستار كنت أجلس وسط الجمهور لعرف ردود فعله وكانت بغير المتوقع بإنه نال إعجاب الجميع وظلو يصفقون قرابه الخمس دقائق ،وبعدها جاء إليه أحد منسقين المهرجان ليهنئنى على رأى الجمهور فى عملى وعرفنى براديو حريتنا،الذي عملت فيه كامحررة أخبار ،كما قمت بعمل برنامج إذاعى بالإضافة إلى كونى معلقه صوتيه فيه ،ومن هنا بدأت كل يوم أبحث على جوجل عن كل شئ يخص نقابات الصحفيين ،وفى أحد المرات ظهرت إليه فى محرك البحث "شبكه الصحفيين الدولين" بالطبع نقرت عليها ودخلت .....

فى اللحظات الأولى شعرت بالدهشة والإنبهار ! كيف لم أبحث عن هذه الشبكه من قبل وبدأت أتصفحها واتنقل من موضوع لأخر ،وأقرأ منحه لاخرى ...ومن هنا بدأت إدمنى "أى نعم إدمان بمعنى الكلمه لذلك الشبكه" ظللت أفتحها فى اليوم مايقرب 10مرات وأكثر ،وزاد تعلقي بها مع الوقت فقد أصبح عدد مرات تصفحها فى اليوم مايقرب من 30مره وأكثر لتعمل من جميع المقالات المنشوره والفديوهات التعلميه ،بالتزامن من تقدمى المستمر على تدريبات شبكه الصحفين الدولين والمنح،حتى وصلنى في يوم أميل إننى قد قبلت فى  دورة "تغطية المرحلة الانتقالية في مصرلعام 2011 "من شبكة الصحفيين الدولين ،وبعدها بيومين فجأت بأميل أخر بقبولى فى تدريب صحفي من مؤسسة نبض العالم التى سبق أن قدمت عليه بعد مارأيت التدريب على الشبكة ،توالت الفرص والتدريبات وأصبحت من خلالها أى ري بورت فى شبكة السي ان ان بعد ماشهدت كل  المقالات التى تتعلق بصحافه المواطن على مدونة شبكة الصحفيين الدولين ،وبعدها مترجمة فى موقع أصوات عالمية ومحررة فى موقع وكيبيديا وغيرهم ،ومازلت ابحث عن كث عن المزيد من الفرص والمنح للتدريب المستمر على كل ماهو جديد فى عالم الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد.

ومن أهم محطات حياتى العملية بعد أطلاعى على العديد من مقالات شبكة الصحفيين الدوليين مشاركتى فى تأسس "جريدة المستقبل الإلكترونية" التى تم إنشإها عام ديسمبر 2011، وهى جريدة يومية – شاملة – مستقلة – تصدر باللغتين العربية و الانجليزية و تحتوى ايضا على قناة اون لاين ، وأول جريدة بمصر و الشرق الأوسط و العالم العربى تحتوى على قسم متخصص بالشئون الدينية و العقائدية و قسم خاص للشئون الامنية و الإستراتيجية ،وعملى فيها كامحررة أخبار ورئيسة قسم المونتاج بالقناة الأون لاين فيها ،وذلك يعد نقله كبيره فى مسار عملى وتقدمى المستمر فيه الذي يرجع الفضل إلي شبكة الصحفيين الدولين ،وأحب ان أوجه تحياتى للقائمين عليها عامة والأستاذه دينا طارق مديرة موقع التعليم الإلكترونى وبرنامج الشرق الأوسط على مدى تعاونها معى فى عدة مشكلات على مدار فترات لم تسخف ولا تتاخر فى الرد عليه يوما بل كان دائما ردها على وجه السرعه بالحل المانسب للمشكله،ومن هنا ،أنصح كل شخص يريد ان يتفوق فى مجال الإعلام الجديد والصحافة الإلكترونية والأستفاده بكل ماهو جديد حول العالم عن ذلك المجال بإن يدمن شبكة الصحفيين الدولين !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق