الجمعة، 18 يناير 2013

الذئاب البشريه وصلت للمستشفيات ...عامل نظافه يغتصب مريضه عقب خروجها من غرفه العمليات




"الشيطان أغوانى ودمر مستقبل أولادى"، هكذا قال عامل نظافة بمعهد السكر الكائن بحى السيدة زينب فى القاهرة بعد أن تحول إلى ذئب بشرى واغتصب مريضة تحت تأثير البنج عقب خروجها من غرفة العمليات إثر معاناتها من الإصابة بغرغرينة سُكر فى الذراع الأيمن، وتركها مغشى عليها وفر هارباً قبل القبض عليه واقتياده إلى قسم الشرطة الذى أحاله إلى النيابة للتحقيق.

انتقل "اليوم السابع" إلى معهد السكر - خلف شارع القصر العينى - حيث تتواجد الضحية التى بدت على وجهها الصدمة والحزن الشديد ورفضت الحديث نهائياً فيما أكد لنا أحد عمال المستشفى بأنه شاهد "مصطفى.س" 37 سنة عامل النظافة بقسم العناية المركزة "عمالة مؤقتة" أثناء خروجه من غرفة المريضة مرتبكاً جداً.

وأضاف الشاهد أن المتهم كان دائم النظر بشهوانية إلى كل السيدات اللواتى يحضرن للمعهد وسبق أن تحرش بمريضة عقب خروجها من غرفة العمليات وكاد يغتصبها لولا أنها صرخت ما دفعه إلى مغادرة الغرفة وفى هذه الواقعة عاقبته إدارة المستشفى وكادت تفصله لولا أنه أكد عدم تكراره هذه الأمور.

من جانبه، قال المتهم المحتجز بقسم شرطة السيدة زينب لـ"اليوم السابع" إنه أعجب بالسيدة فور رؤيته لها وقبل دخولها غرفة العمليات بساعات، وانتظر حتى انتهى الطبيب علاء العريان رئيس قسم الجراحة من إجراء العملية لها ونقلها إلى غرفتها وبعد أن غادر أهلها المستشفى دخل الغرفة لينظفها وأغلق الباب خلفه واقترب من المريضة رويداً رويداً، وعندما لمسها ارتعدت خوفاً لكنه وجد الفرصة سانحة وسال لعابه عليها وبدأ فى التعدى عليها ولم يدرِ بنفسه إلا وهو يواقعها جنسيا وعندما انتهى هرع إلى خارج الغرفة وخلع ملابس العمل وارتدى ملابسه الخاصة وفر هارباً.

بكى "مصطفى" قليلا وتابع: كثرة مشكلاتى مع زوجتى دفعتنى لارتكاب هذه الجريمة التى أنهت على مستقبلى حيث كان مقررا تثبيتى فى وظيفتى بالمستشفى خلال الأسبوع القادم.

وأوضح أحد العاملين بالمعهد أن ممرضة دخلت للاطمئنان على حالة السيدة فوجدتها مغشى عليها وعندما حاولت إفاقتها صرخت بصوت عالٍ، فركض الجميع إلى الغرفة وتبين لهم أنها تعرضت لاعتداء جنسى وعندما استفسروا منها عن شكل مرتكب هذه الجريمة الشنعاء، تأكد أنه العامل "مصطفى" صاحب التاريخ الأسود فى تلك الأفعال المشينة، فاتصلوا برجال الشرطة وأبلغوهم.

للأطلاع على الخبر كاملا أنقر هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق