الاثنين، 28 يناير 2013

صفحة اراء سياسيه على الفيسبوك تنشر حل للازمه الحاليه فى مصر

في ظل هذا الخراب الذي يحدث في مصر والذي هو نتاج رفض شعبي لسياسات الاخوان وفشلهم الذريع في ادارة امور البلاد فشل ذريع، فانني اعتقد ان الحل الوحيد لهذه الازمة الطاحنة التي تعيشها البلاد هو ان يتحمل الرئيس مسئوليته السياسية ويعلن الاتي للشعب:
1- الموافقة الفورية بدون ابطاء على تعديل كافة مواد الدستور المعيب محل الخلاف، ومن ضمنها اعطاء حق التشريع لمجلس الشورى، لحين تشكيل مجلس شعب جديد.
2- الموافقة الفورية على تعديل كافة البنود الخلافية في قانون الانتخابات البرلمانية الذي اصدره مجلس الشورى,
3- الغاء الاعلان الدستوري المكمل الكارثي المعيب (سبب كل البلاوي) وكافة ما ترتب عليه من اثار ، وعزل النائب العام على ان يقوم مجلس القضاء الاعلى بتعيين نائب عام جديد ، مع التعهد للشعب بعدم التدخل في امور القضاء واحترام استقلاله وتقديم ضمانات لذلك.
4- التعهد للشعب بالتوقف تماما عن سياسة الاخونة التي تنتهجها الحكومة الاخوانية ، وغل يد الجماعة تماما عن التدخل في شئون الحكم او التحدث باسم الرئاسة ، وابعاد العريان واليلتاجي والشاطر وغيرهم تماما عن التحدث لوسائل الاعلام باحديثهم التي تستفز الشعب، واذا اراد الاخوان الحديث للشعب والاعلام فعليهم تقديم الوجوه المقبولة نسبيا كالدكتور الكتاتني والدكتور حلمي الجزار. بالاضافة إلى تقنين اوضاع جماعة الاخوان.
5- عزل حكومة هشام قنديل وتعيين حكومة وحدة وطنية يرضى عنها الشعب وتكون برئاسة احد الأقتصاديين الأكفاء المقبولين شعبيا ، والقادرين على النهوض بالاقتصاد من حالة التعثر الشديد وليكن مثلا الدكتور الجنزوري او فاروق العقدة والتعهد بمنحهم صلاحيات كاملة وعدم تدخل الجماعة في شئونهم، مع اعادة النظر في الغاء الدعم او زيادة الضريبة على السلع وفقا لمتطلبات صندوق النقد الدولي.
6- منع كل تجار الدين من الشيوخ المعاتيه الذين يستفزون الشعب بفتاواهم واحاديثهم من الظهور اعلاميا تماما، والتوقف تماما عن تكفير وتخوين المعارضين.
7- الغاء حظر التجول الذي اعلنه في مدن القناة تماما ، ونفى الاخبار التي ترد عن دخول 7 الاف فلسطيني من حماس لدعم النظام ، والغاء قرار منح الفلسطينيين حق الدخول لمصر بدون تاشيرة.
8- التبرأ تماما من ميليشيات ابو اسماعيل ومن تصريحاته المستفزة.
اعتقد، وهذا اجتهاد شخصي، ان هذه القرارات من الممكن ان تساهم في حل الازمة ، والا البديل سيكون مريرا ولا اتمناه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق