الجمعة، 22 مارس 2013

المراة الحامل المغتصبة التي كانت برفقة زوجها وهما بصدد الاحتفال بحملها...عندما تمت مهاجمتهم من طرف 3 وحوش ادمية ...واغتصابها بوحشية...تحولت من ضحية الى مذنبة !!!








 "لم تفلح توسلاتي ولا دموعي في اثنائهم عن ارتكاب جرمهم. نعم نجحوا في إشباع غرائزهم الحيوانية دون رحمة ولا شفقة.. تداولوا على اغتصابي لمدة ساعة ونصف» هذا ما أكدت عليه السيدة عواطف وهي تستحضر الواقعة...."
استنكرت السيدة عواطف الموقف السلبي الذي ابدته منها عائلتها وعائلة زوجها. وقالت إنه ومنذ تداول الخبر بوسائل الإعلام. تحوّلت من ضحية إلى مذنبة ولم تتلق أي رعاية نفسية حتى من أقرب الناس إليها. بل إن العائلة حكمت عليها بالإعدام وتخلت عنها دون مبرر. ورفضت مساعدتها خاصة وأنها لا تملك منزلا خاصا بها. بل إنها كانت تعيش بمنزل عائلة زوجها بجهة ماطر من ولاية بنزرت. وما زاد من مأساتها نظرة المجتمع اليها خاصة من تمكن من التعرف على ملامحها. وتشعر أنها أصبحت منبوذة ومرفوضة.
تساءلت الضحية عواطف عن ردة فعل الجمعيات والمنظمات الحقوقية خاصة التي تعنى بالانتهاكات التي تتعرض اليها المرأة تجاه الجريمة النكراء التي تعرضت اليها. وابدت أسفها والمها من عدم التدخل لفائدتها. مضيفة انه لم تتلق أي اتصال من أي جهة للوقوف على حقيقة المأساة التي تعيشها. واستغربت التجاهل واللامبالاة لقضيتها.
المصدر : جريدة الشروق التونسية 21 مارس 2013

ما هي رسالتكم اليها لشدّ أزرها هي وزوجها...عبروا عن تضامنكم معها ووقوفكم الى جانبها ولو بكلمة...كونوا سندا لها...



لسماع مكالمتها الهاتفيه اضغط هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق