الأحد، 11 نوفمبر 2012

النساء ناقصات عقل ودين !!




بعض "الرجال" يقولون ,((المرأة ناقصة عقل ودين)) ولكننا لم نفهم المعنى والمغزى. المقولة دي جزء من حديث مروي ,,لكن هل بنستخدمها صح ؟؟؟ولا بس للهجوم!!!!!!!!  هذا الرأي هو رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم ...وكلنا لايقبل أي رأي يخالف رأيه صلى الله عليه وسلم...يخطئ الكثير في استخدام الأدلة والاستشهاد بها "ولا يكملها"فعند قول المرأة ناقصة عقل ودين اصل هذه المقولة "حديث" عن الرسول صلى الله عليه وسلم..فقد كان المسلمون يخرجون جميعاً لصلاة العيد يتقدم الرجال وبعدين الأطفال و وراهم النساء وتنتحي عنهم الحيض من النساء.."في نفس المكان لكن بعيداً عن المصلين"  -فخطب فيهم الرسول وكان مما قال " ما رأيت ناقصات عقل ودين اذهب بلب الرجل الحازم منكن"..فحديثه فيه مدح لاذم ومداعبة فهو يصف أن المرأة قادرة على إذهاب عقل الرجل الصارم القوي..ولما سئل عليه الصلاة والسلام عن نقصان الدين قال "تمكث الليالي لا تصلي"..بمعنى الحيض ..فهي لاتقضي الصلاة في الأيام التي تحيض فيها ..ولم يذكر الصوم فهي تقضي الصوم وبالتالي ليس فيه نقص...فمثلا إن عاشت المراة ثلاثين سنة يكون منها ست أوخمس أو أربع سنوات لاتصلي فيها مقارنة برجل عاش نفس الفترة الزمنية...هل فهمتم نقصان الدين .ونقصان العقل :في الشهادة شهادة الرجل بامرأتين "أن تضل إحداهما

فتذكر إحداهما الأخرى" وأثبت العلم الحديث أن المرأة تضعف عندها المقدرة على التذكر والتفكير والكلام في نفس الوقت مقارنة بمقدرة الرجل..ونظرة الجاهلية للمرأة كانت هكذا " وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ظل وجهه مسوداً وهو كظيم * أمن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين"أي أن المرأة منذ طفولتها تنشأ على الألعاب والحلي والزينة وعندما تكبر فإنها لاتستطيع مقارعة الرجل وفي الخصام والنقاش لاتستطيع أن تجادل وتبين ..ولذك دوما مايقنع الرجل المرأة عند الخصام ..وتظلم المرأة كثيراً إذا لم يؤخذ بعين الاعتبار أنها تنسى-وتجهل-ويصعب عليها تجميع الأفكار والتذكر والمتابعة والكلام في نفس الوقت بنفس كفاءة الرجل ..وهي دوما ما تغلب عاطفتها على فكرها ..لأن هذا ماخلقت له ..تربي وترحم وتعطف وتنفث الدفء فيمن حولها..لا أن تناقش وتجادل وتصادم وتقاتل وتغزو وتحارب وتشقى وتكد وتخطط. وإن قارنا بين كل 100رجل هناك 60 منهم يفهمون الخارطة السياسية..وستجد امرأتين أوثلاث من كل 100 يفهمن الخارطة السياسية..لأن هذا ليس دورها في الحياة.."مافلح قوم ولوا أمرهم امرأة" ولكنه قال " أمك –ثم امك – ثم امك"تقديراً لعاطفتها –وإن لم تبادلها العاطفة "التربية والأمومة" بعاطفة أخرى " الطاعة وحسن المعشر" فانت لم توف حقها ..وهنا كان وجوب الطاعة للأم وحسن معاشرتها ولين الجانب معها أكثر من الاب::لكن هناك بديل عن كل هذا!!!!!العاطفة : هنا مقرع الطبل ...فليسمع الجميع..عاطفة المرأة هو الشئ الذي حير وسيظل محيراً ويموت لغزاً يحير الكتاب والشعراء والمحللين النفسيين...فمهما ظل الشاعر والكاتب يؤلف مجلدات يحاول فيها وصف عاطفة المرأة لن يستطيع لأنه لم يكن هناك أبداً..والمرأة نفسها لاتستطيع وصف عاطفتها "لأنها عاطفة" لاتلمس ولاترى بل هي تحسها وتتصرف بمقتضاها... وكلنا على احتكاك كامل ومعايشة تامة لواقع أن الأم "لاتغضب مني مهما فعلت" وإذا "غضبت" ماهي إلا كلمتان تراضيها بها....فلتفعل ذلك مع أبوك وكل رجل في احساسه يقول أن المرأة أخذته ورمته وعذبته في حبها وسلبته لبه........ و و و و و وكثيرة هي الأوصاف فكيف تفعل ذلك بك وهي ناقصة عقل ودين؟؟تفعله لأنها كاملة العاطفة والاحساس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق