"أنا أقدم عملاً فنياً فيه كل المشاهد، وما دمت مقتنعة بالمشهد أؤديه، أما إذا كنت غير مقتنعة فأرفضه تماما حتى لو كان اعتذاري عن العمل هو الحل الوحيد".
بهذه الكلمات ردت الممثلة المصرية عبير صبري على سؤال حول اللقطات المثيرة التي أدتها في فيلم "حفلة نص الليل"، مؤكدة انها ليست نادمة على أي مشهد أدته كما انها ليست نادمة على الفترة التي ارتدت فيها الحجاب وابتعدت عن الأضواء، وانها لا تستبعد فكرة ارتداء الحجاب مجدداً.
وفي لقاء أجرته معها صحيفة "الأنباء"، أكدت صبري: "أنا لا أقدم مشهدا دخيلا بغرض الربح، ولكن يجب أن يكون من نسيج العمل الدرامي، لذلك لست خائفة من محاميّ الشهرة الذين يقومون برفع دعاوى قضائية على الأعمال دون أن يشاهدوها، بمجرد أن يسمع أن في الفيلم قبلة أو مشهد إغراء. أعتقد أن المشاهد المثيرة منحتني أدوار البطولة".
وفيما يتعلق بمشهد القبلة في الفيلم شددت الممثلة المصرية على انها: "لم تتم لأنني اعترضت عليها منذ أن قرأت السيناريو وأبلغت اعتراضي للمخرج محمود كامل والسيناريست محمد عبد الخالق لحذفها قبل توقيع العقد، فوعداني بالتصرف لصالحي أثناء التصوير، وبالفعل تم تصوير القبلة، ولكن عن طريق دوبليرة بدلا مني تمت الاستعانة بها".
ورداً على سؤال حول عروض سينمائية تلقتها صبري بعد خلعها الحجاب قالت انها تنتقي كل ما يُعرض عليها بعناية وتختار أفضلها. كما أشارت الى ان خلع الحجاب وعودتها كان من أجل العمل، "والعمل عبادة عوضاً عن الجلوس في البيت، وان الحجاب واجب على كل مسلمة وقد تعود لارتدائه مرة أخرى، معربة عن أملها بأن يهدي الله الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق