الجمعة، 25 مايو 2012

ماذا تطلب المرأة المصرية من الرئيس الجديد







بعد أن قامت المرأة المصرية بدور مساو للرجل في ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 تشعر الكثيرات بالقلق بشأن أوضاعهن وحقوقهن في الفترة الحالية.

التقرير التالي الذي أنتجته هيئة الأمم المتحدة للمرأة يستطلع مطالب المصريات من الرئيس الجديد.
رغم دورها الناشط في مختلف مجالات الحياة في مجتمعها ونضالها في الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك إلا أن المرأة المصرية، بشكل عام، تشعر بالقلق على بعض المكاسب التي حققتها في السنوات الأخيرة.
فعلى سبيل المثال لم تتمكن سوى تسع نساء فقط من الفوز بعضوية مجلس الشعب بعد أن كان نظام "الكوتة" يخصص أربعة وستين مقعدا للمرأة في المجلس.

في منطقة عابدين بالعاصمة المصرية القاهرية تحدثت بعض السيدات عما يطالبن به الرئيس الجديد:
"كسبنا حقوقا كثيرا نتمنى ألا يأخذه منا من سيأتي رئيسا مثل الخلع وهو حق عانت قبله نساء كثيرات في مصر، فلماذا يريدون الآن أخذه من المرأة بالعكس لقد كرم الإسلام المرأة ووضعها في مكانة مرتفعة. وأيضا مثل موضوع ختان البنات الذي يريدون إعادته مرة أخرى، هذه مكاسب حصلنا عليها لا يمكن أن نتراجع عنها بالعكس أنا أطلب من الرئيس القادم التقدم."
وتطالب أخريات بضمان حرية التعبير للجميع وبرفع أجور الموظفين وتحسين سبل المواصلات وتحقيق المساواة والقضاء على التفاوت الهائل بين أجور الموظفين.

"أغلبية السيدات العاملات في مصر تعيل أسرهن سواء كانت قبطية أو مسلمة لذا فإن الحديث عن إعادة النساء مرة أخرى إلى منازلهن تعد مشكلة."

وتعتقد الكثيرات أن كفالة حقوق المرأة تتطلب تغيير تقاليد وأعراف اجتماعية سادت لسنوات طويلة كما تقول هذه الناشطة الشابة.
"الرئيس الذي سأعطيه صوتي لابد أن يصلح المفاهيم الرجعية الخاطئة الموجودة داخل المجتمع ويحقق المساواة بين المرأة والرجل، ولن يسمح بإجبار المرأة على البقاء في المنزل أو بختان الفتيات والزواج المبكر، كل هذه مفاهيم خاطئة ورجعية."
وتأمل المصريات أن يأتي التحول الديموقراطي التاريخي الذي تمر البلاد بحقوق تضاهي مساهمتهن في بناء مصر.

إذاعة الأمم المتحده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق