الخميس، 7 يونيو 2012

صحفية امريكية فى رسالة للنساء المسلمات : نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا لأننا ضللنا الطريق

اعداد – لبنى صدقى :

العديد من النساء العربيات عامه ومصريات خاصه يتمنين لوكان حلفهن الحظ ليولدن فى أحد الدول الغربيه حتى تتمتع بكافة حقوقها الإجتماعية والساسية والثقافية التى تقتضيها والعادات والتقاليد فى مجتمعها العربي ، و لكن يبدو ان الواقع عكس ذلك تماما .

و فى ذات السياق يتداول نشطاء الفيسبوك مقال كتبته الصحفية والكاتبة الأمريكية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة يحتوى مضمونه على أن النساء الأمريكان خاصه والأوربيات عامة هم من يخضع للاضطهاد وجاء نصه كما يلى" سوف يحاولن اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات.

فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى ، فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .

انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال ، انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات .


فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا ، ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك ، رجاء لاتنظرن باحتقار لنا أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه .

فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها ، وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة ، اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات . نحن يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء ،نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق ، اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب ، لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق