الجمعة، 16 ديسمبر 2011

قراءة في الصحافة الاسرائيلية






الجمعة، 16 ديسمبر 2011 - 

كتب محمود محيى

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
إسرائيل تؤكد تسليم أميتاى نسخة من أوراق اعتماده للخارجية المصرية
أكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن سفير إسرائيل الجديد لدى مصر يعقوب أميتاى سلم نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية المصرى محمد عمرو كامل فى القاهرة مؤخرا، مضيفة بأنه التقى عددا من المسئولين فى الخارجية المصرية.

وأضافت الإذاعة العبرية أن التعليمات الجديدة لوزارة الخارجية الإسرائيلية للسفير الجديد تقضى بوجوب عودته الى إسرائيل نهاية كل أسبوع لقضاء عطلة نهاية الأسبوع .

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن السفير الجديد يقوم بمزاولة عمله من منزله الرسمى بحى المعادى جنوب القاهرة، نظرا لعدم توفر مقر جديد للسفارة الإسرائيلية فى القاهرة حتى الآن.

صحيفة يديعوت أحرونوت:
إسرائيل تتابع بدقة المناورة البحرية بين مصر وتركيا
تابعت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس الخميس، بدقة بالغة المناورة التدريبية البحرية المشتركة التى انطلقت اليوم بين مصر وتركيا، التى تهدف إلى تعزيز التعاون العسكرى وتبادل الخبرات بين البلدين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه بدأت فى المياه الإقليمية التركية اليوم الخميس، التدريبات البحرية المصرية التركية المشتركة التى تحمل اسم "بحر الصداقة2011"، موضحة أن تلك المناورة تابعتها الأوساط العسكرية الرفيعة بتل أبيب.

فيما أشارت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى إلى أن المناورات ستستمر لعدة أيام، وستشارك فيها عشرات القطع البحرية المصرية والتركية من مختلف الطرازات، بالإضافة إلى عناصر من القوات الخاصة.

كما أبرزت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التأكيدات التى أطلقها قائد القوات البحرية المصرية الفريق مهاب مميش التى قال فيها إن هذه التدريبات ليست موجهة لأى أحد، وليس لها أى غرض سياسى، بل مجرد تدريب روتينى لتبادل الخبرات بين الجانبين فى إطار العلاقة القوية بين الدولتين.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن مناورات بحر الصداقة بدأت عام 2009 وتم إجراء المناورة الأولى فى تركيا والثانية كانت عام 2010 داخل المياه الإقليمية المصرية، حيث تتم المناورة سنويا بالتبادل بين البلدين.

إسرائيل تعرض طائرة حربية مصرية شاركت فى حرب 67 بمتحف عسكرى
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن عرض إسرائيل لإحدى الطائرات المقاتلة المصرية من طراز "ميج 21" التى شاركت فى حرب 1967 بمتحف سلاح الجو الإسرائيلى بتل أبيب.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن متحف سلاح الجو الإسرائيلى نجح فى ترميم الطائرة بقاعدة "حتسريم" الجوية، مشيرة إلى أن المتحف حصل على المقاتلة المصرية منذ عدة أشهر، على حد قولها.

وأضافت يديعوت أن ما يميز هذه الطائرة الحربية أنها كانت تحت استخدام مدرسة الطيران بالجيش المصرى والسورى، وأنها كانت الأكثر شيوعاً فى حرب "الأيام الستة" عام 67.

وكشفت الصحيفة العبرية أن فى إسرائيل 60 طائرة من الطراز نفسه مع مقعد واحد فقط بغرفة القيادة خلافا بما فى هذه الطائرة من مقعدين اثنين، مضيفة أن طياراً عراقياً ساعد الجيش الإسرائيلى بالتعرف على هذا النوع من الطائرات الروسية الصنع المقاتلة عندما هرب بطائرته من أحدى القواعد الجوية العراقية وهبط بطائرته بإحدى المطارات العسكرية الإسرائيلية.

وفى السياق نفسه قال يعقوب تيرنر قائد سلاح الجو الإسرائيلى "نحن قريبون من عملية إتمام جمع مقاتلاتنا، وأن إسرائيل تنقصها طائرتين قد تمتلكها أحد الدول الست التى حاربت فى عام 1967"، موضحاً أن بالنسبة للعرب يتعاملون مع الأمر كصفقة تبادل مع طائرتنا.

الإيطاليون يهتفون ضد إسرائيل بهتافات بشعارات قاسية بجامعة نابولى خلال محاضرة عن الأخلاق فى الطب الإسلامى

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قاعة محاضرات فى جامعة "نابولى" فى إيطاليا إلى ساحة معركة، بعد أن تعرضت البروفيسور الإسرائيلى فارديت لا يسفلر حاييم والمحاضرة فى قسم اللغة والأدب العبرية فى جامعة حيفا الإسرائيلية، لسيل جارف من المقاطعات والهتافات القاسية من قبل الطلاب المشاركين فى المحاضرة ونشطاء من المنظمات المناهضة لإسرائيل.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الدكتورة الإسرائيلية وصلت هذا الأسبوع إلى الجامعة الإيطالية من أجل إلقاء محاضرة بعنوان "الأخلاق فى الطب الإسلامى"، ولكنها فوجئت بسيل من المقاطعات والمهاجمات والشعارات التى أطلاقها طلاب المحاضرة ضد إسرائى" وهتفوا "إسرائيل دولة تمييز عنصرى"، و"إسرائيل قاتلة الأطفال".

وأضافت يديعوت أن الأمر لم يقتصر على ذلك بل قام الطلاب المناهضين لإسرائيل بتوزيع بيانات فى قاعة المحاضرة اتهموا من خلالها جامعة حيفا بدعم قوات الشرطة والجيش الإسرائيلى، من خلال السماح لهم بالالتحاق بالجامعة وارتداء ألباس العسكرى فى باحاتها.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قاعة المحاضرة فى إيطاليا تحولت إلى فوضى عارمة، وحاول رجال أمن الجامعة بمساعدة الهيئة التدريسية إقناع النشطاء والطلاب بالخروج من القاعة، وعلى أثر هذا الحادث قررت إدارة الجامعة إلغاء محاضرة أخرى كان من المقرر أن تلقيها الأكاديمية الإسرائيلية فى يوماً آخر.

وفى السياق نفسه، عقب البروفيسور أهارون بن زئيف رئيس جامعة "حيفا" الإسرائيلية على الموضوع ليديعوت أحرونوت قائلاً "إن جامعة حيفا تحتوى على أعلى نسبة طلاب من قوات الأمن والجيش الإسرائيلى ونحن نسمح لهم بارتداء ألباس العسكرى فى الجامعة وهذا شيء نفتخر به".

وأضاف رئيس الجامعة الإسرائيلية "الاحتجاج هو جزء من ظاهرة خطيرة لمناهضة ممثلى إسرائيل فى العالم وهى أخذة فى الاتساع، ويجب عدم التهاون فى التعاطى معها أو الاستسلام لها".

صحيفة معاريف:
إيران ترد على لعبة "ساحة المعركة 3" الأمريكية بـ"الهجوم على تل أبيب"
أطلقت المؤسسة الوطنية لألعاب الكمبيوتر فى إيران لعبة إلكترونية جديدة تحمل اسم "الهجوم على تل أبيب"، رداً على اللعبة الأمريكية "ساحة المعركة 3" -
Battlefield 3 - والتى تحاكى عملية غزو الجيش الأمريكى للعاصمة الإيرانية طهران وضرب المنشآت والبنية التحتية الإيرانية.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى إن الحكومة الإيرانية لا تتوقف عن الرد على الإجراءات والمقاطعات التى تتخذ بحقها.

وأوضحت معاريف أن مصممى اللعبة الإيرانيين لم يركزوا على محاكاة تفاصيل البيئة الإسرائيلية بقدر ما ركزوا على عنوان اللعبة وأن الهجوم يستهدف مدينة تل أبيب فى إسرائيل.

فيما نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن المصممين قولهم، "أن اللوبى الصهيونى يسيطر على الولايات المتحدة وحكومتها، وبالتالى تم تصميم هذه اللعبة لكى تحاكى هجوم على مدينة فى إسرائيل، وذلك لأن الهجوم على تل أبيب يزعج الأمريكيين أكثر من الهجوم على واشنطن".

وكانت السلطات الإيرانية حظرت لعبة "ساحة المعركة 3" لأنها تحتوى على مراحل يقوم فيها اللاعب بقصف مطار العاصمة الإيرانية طهران، كما منعت كافة متاجر ألعاب الفيديو الإيرانية من بيع أو تسويق هذه اللعبة.

الجدير بالذكر أن لعبة "ساحة المعركة 3" تم تسويقها فى جميع أنحاء العالم عبر شركة إلكترونيات أمريكية، وجرى تطويرها خصيصاً من قبل فريق التسلية
DICE فى السويد.

صحيفة هاآرتس:
تصاعد أزمة القناة العاشرة الإسرائيلية.. ونتانياهو يؤكد على عدم شطب ديونها

قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه فى الوقت الذى رفضت فيه اللجنة الاقتصادية بالكنيست تأجيل موعد سداد الديون المتراكمة على القناة العاشرة الإسرائيلية، والبالغ قدرها 44 مليون شيكل، بثت القناة السابعة الإسرائيلية مساء أمس الخميس، خبرا يفيد بأن الحكومة الإسرائيلية طلبت من سلطة البث الحكومى شطب الديون المتراكمة على القنوات الإعلامية ومن ضمنها القناة العاشرة الإسرائيلية.

وأوضحت هاآرتس أنه فى المقابل لذلك أنكر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ما نشرته وسائل الإعلام العبرية عن شطب الديون المتراكمة على سلطة البث وعلى القنوات الإعلامية، مشيراً إلى أنه ليس هناك أى شطب للديون المتراكمة لسلطة البث، بل وإن ميزانية السلطة ستقلص، وأن على سلطة البث تخفيف الرسوم المالية على الإسرائيليين، وتقليص رسوم الراديو والتلفزيون إلى 5% فى العام المقبل.

وأشارت هاآرتس إلى أن كلا من المحامين يهوشع رزنيك وينون سرتل أرسلا أول أمس بالتنسيق مع العديد من المؤسسات الإعلامية الإسرائيلية، رسالة غضب وتنديد إلى المستشار القانونى لرئيس الحكومة الإسرائيلية شلوميت فارجو، هاجموا فيها سياسة الحكومة اتجاه المؤسسات الإعلامية.

وجاء فى الرسالة، أنه من المتوقع أن تغلق القناة العاشرة، التى تظهر الإبداع الإسرائيلى والعبرى، وأرفقوا مع الرسالة معطيات حول ميزانية سلطة البث لعام 2011 حيث وصلت إلى 870 مليون شيكل.

وقالت هاآرتس إنه جاء فى الرسالة التى أرسلت إلى الحكومة باسم المؤسسات الإعلامية، بأنه "بموجب ميزانية هذا العام اختارت السلطة الامتناع عن الاستثمار فى حجم الإنتاج المحلى التى حددها القانون، وأن ذلك يعتبر مخالفاً للقانون، وعلى ذلك تتحمل سلطة البث العجز الحالى فى الميزانية".

ومن جهته، نفى رئيس سلطة البث الإسرائيلية عامير جلعاد الاتهام السابق، قائلاً، "بأنه على عكس ما ورد فى رسالة المؤسسات الإعلامية، فإن سلطة البث كانت قد بذلت جهوداً كبيرة لتوسيع حجم الاستثمار والإنتاج المحلى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق