الاثنين، 19 ديسمبر 2011

قراءة في الصحافة الاسرائيلية

 
صحيفة يديعوت أحرونوت
نتانياهو يهدد صحيفة "نيويورك تايمز" برسالة شديدة اللهجة لانتقادها إسرائيل
بعث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو برسالة شديدة اللهجة إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بواسطة "دون ديرمر" مستشاره بديوان رئاسة الحكومة، مهددا الصحيفة بعواقب وخيمة إذا لم يتراجعوا باحترام على حسب عنوان الرسالة عن استفزاز إسرائيل وانتقادها بشكل متكرر.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن مستشار نتانياهو قال من خلال الرسالة "إسرائيل لديها الكثير لتفعله مع حقيقة أن نحو 20 عددا من إصدارات الصحيفة كان سلبيا تجاه إسرائيل منذ سبتمبر الماضى باستثناء مقال واحد نشره القاضى جولدستون الذى دافع عن إسرائيل إزاء اتهامها بالعنصرية".

وأوضحت يديعوت أن الرسالة جاءت بعد يوم واحد من نشر مقال للكاتب الصحفى الكبير توماس فريدمان فى الصحيفة ردا على التصفيق المدوى الذى حظى به نتانياهو فى الكونجرس الأمريكى فى شهر مايو الماضى.

وقال مستشار نتانياهو: "من المعروف جيدا بأن آراء بعض الكتاب الذين يكتبون فيما يتعلق بإسرائيل سلبية، لأن ذلك يشوه باستمرار مواقف حكومتنا وتجاهل للخطوات التى اتخذت لدفع عملية السلام، إنه تشويه متعجرف لبلدنا، وإن إدانة رئيس الحكومة والمسئولين هو تشويه لكل شخص فى إسرائيل".

وأضاف المسئول الإسرائيلى المقرب من نتانياهو: "إن التشهير وتشويه صورة إسرائيل من قبل توماس فريدمان وتشيوه صورة الغالبية العظمى الذين يؤيدون إسرائيل فى الولايات المتحدة هو تشويه حاقد ومدمر وضار لإسرائيل والمدافعين عنها فى الولايات المتحدة".

وزعم مستشار نتانياهو خلال الرسالة التى وجهها للنيويورك تايمز "إن هذا التحريض ليس خاطئ فحسب، بل إنه يساعد فى التحريض الخطير حول العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومناصريها من الأمريكيين".

صحيفة معاريف
إسرائيل تشترى الغاز المصرى بأقل الأسعار.. وتقترب من توقيع صفقة ضخمة لتصدير "الغاز الطبيعى" إلى الهند
فى الوقت الذى لاتزال فيه إسرائيل تستورد الغاز الطبيعى المصرى من القاهرة بأسعار متدنية للغاية لا تتوافق والأسعار العالمية بموجب عقد إبرمته الحكومة المصرية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الاثنين أن الشركات الإسرائيلية المالكة لحقل "تمار" للتنقيب عن الغاز الطبيعى الموجود على شواطئ مدينة "حيفا" بالبحر المتوسط، قد على وشط إبرام عقداً مع الهند لتوريد كمية ضخمة من الغاز الطبيعى إليها.

يأتى هذا فى الوقت الذى تعتمد فيه الهند من مصادر الغاز الوردة إليها على كل من قطر وعمان وإيران، وكانت قد أعلنت الأخيرة مؤخراً عن وقف تصديرها للغاز إلى الهند على خلفية مواقفها المعادية من مشروع النووى الإيرانى.

ونقلت معاريف عن صحيفة "إينديا تايمز" الهندية، أن البلدين اتفقا على تشكيل لجان مشتركة لدراسة جدوى المشروع بعد أن طرحه وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الهندية "نيو دلهى".

وقالت الصحيفة الهندية، إن اكتشاف حقل الغاز الطبيعى فى شواطئ حيفا والمخزون الكبير له فى باطن الأرض لن يغطى فقط احتياجات إسرائيل بل يمكن أن يخدم دولاً أخرى.

وذكرت الصحيفة، أن وزير المالية الإسرائيلى ومستشار الأمن القومى فى إسرائيل قد أدليا بتصريحات حول عرض جيد بعد انتهاء زيارتهم الأخيرة فى الهند.

وفى السياق نفسه، أعلن وزير خارجية الهند عن تنظيمه لزيارة لإسرائيل بداية الشهر المقبل لتعزيز العلاقات بين الجانبين وإجراء نقاشات فى موضوعات اقتصادية هامة.

بسبب تكرار توقف ضخ الغاز المصرى كهرباء إسرائيل توقع أضخم صفقة للغاز الطبيعى فى تاريخها بقيمة 20 مليار دولار

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الصفقة الأكبر منذ نشأة الاقتصاد الإسرائيلى ستخرج إلى حيز التنفيذ، حيث تلقت شركة الكهرباء الإسرائيلية تصريح من رئيس مجلس إدارة الشركة لإبرام صفقة شراء غاز طبيعى من حقل "تمار" للتنقيب عن الغاز الموجود على بعد حوالى 90 كيلو مترا غرب مدينة حيفا، بقيمة تتراوح ما بين 10 إلى 20 مليار دولار لمدة 15 عاما القادمة، بحيث تبدأ عملية الضخ فى عام 2013.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذه الصفقة الأضخم فى تاريخ الاقتصاد الإسرائيلى تأتى فى الوقت الذى تعانى فيه شركة الكهرباء الإسرائيلية خسائر فادحى بسبب توقف ضخ الغاز المصرى من حين للأخر عقب كل عملية تفجير لأنبيب الغاز الموصلة لإسرائيل فى شبه جزيرة سيناء، والذى يغذى إسرائيل بحوالى 40% من حاجتها لتوليد الكهرباء.

وأشارت معاريف، إلى أن حقل تمار للتنقيب عن الغاز هو ملك لعدة شركات مساهمة تقف على رأسها مجموعة "ديلك" للنفط التى يملكها رجال الأعمال الإسرائيلى "يتسحاق تشوفا"، وشركة "نوبل أفيرجى" الأمريكية.

وتشير التقديرات، إلى أن حقل تمار سينتج بداية من عام 2013 كميات من الغاز الطبيعى، تكفى لسد احتياجات الطاقة فى إسرائيل لمدة تتراوح ما بين 15 إلى 20 عام القادمة.

وينص الاتفاق بين شركة الكهرباء والشركات المالكة لحقل "تمار"، توفير 3 مليار لتر مكعب من الغاز الطبيعى لصالح شركة الكهرباء فى العام الواحد بقيمة تصل إلى 10 مليار دولار، ستدفع على عدة مراحل حتى عام 2027، وفى المستقبل ستطلب شركة الكهرباء بتوسيع الخط الأنبوبى الواصل لمحطاتها لزيادة الكميات الواردة إليها بحيث تترفع قيمة الصفقة لتصل إلى عشرين مليار دولار.

صحيفة هاآرتس
رئيس البرلمان الأوربى الجديد لصحيفة إسرائيلية: أوربا لن تفوت الفرصة التاريخية من التقارب مع الإسلاميين بعد وصولهم لحكم مصر
كشف مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبى الجديد فى حديث خاص مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه يجب على أوروبا ألا تفوت الفرصة التاريخية من الاقتراب مع الإسلاميين فى مصر بعد حصولهم على أغلبية الأصوات فى البرلمان المقبل وحال صعودهم للحكم فى مصر.

وأضاف شولز قائلا: "إن الولايات المتحدة أصبحت غائبة عن هذه المنطقة وأنا شخصياً كنت فى مصر فى شهر يوليو الماضى، والناس هناك يريدون الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وما إلى ذلك، ولكن معظمهم كانوا يريدون تأمين وطنهم بشكل رئيسى وتحسين مستوى العمالة، والمستقبل لأطفالهم، ولكن نحن الآن فى مرحلة الوعود وليس الأفعال".

وردا على تساؤلات للصحيفة حول انطباع الاتحاد الأوروبى على صعود الأحزاب الإسلامية فى مصر وعدد من البرلمانات العربية، قال شولز "أوروبا منشغلة الآن فى البحث عن شركاء لها فى مصر والشرق الأوسط وأيضا بعملية التنمية الخاصة بنا، ونحن نقدم خططاً للتنمية فى هذه الدول لكن دون أفعال، ونظراً لأننا لانفعل ذلك هناك الخوف من أسلمة هذه الدول والتى كسرت القيود".

وأضاف شولز، أن الإسلاميين هم الوحيدون الذين يقدمون الحلول للشعب فى الميدان مثل جماعة "الإخوان المسلمون" فى مصر وغيرهم فهم يقتربون من الشارع المصرى ومشاكله، وبالتالى لا ينبغى على أوربا أو إسرائيل أو أى دولة بالعالم أن تتعجب لحصولهم على أعلى الأصوات فى الانتخابات.

وانتقد رئيس البرلمان الأوربى الجديد السياسة الأمريكية، اتجاه الثورات العربية وعبر عن تخوف الاتحاد من أسلمة الدول العربية.

وفى سياق آخر، قال شولز إن أوروبا ستستمر بعرقلة الصفقات المختلفة التى تبرمها مع إسرائيل للضغط عليها لتحريك عملية السلام، موضحا أنه ليس من الممكن أن تكون إسرائيل عضواً فى الاتحاد الأوروبى.

وأضاف شولز: "إن قرار البرلمان عرقلة الاتفاقات على اختلافها مع إسرائيل تنبع من عدم إحراز أية تقدم فى عملية السلام مع الفلسطينيين، وهدفنا هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير هذا الوضع، وإذا كانت إسرائيل ستعمل بجدية للخروج من الطرق المسدود، فإن البرلمان الأوروبى سوف يستجيب وفقاً لذلك".

وأوضح المسئول الأوربى الرفيع للصحيفة العبرية، قائلا: "بصفتى كرئيس لاتحاد البرلمان الأوروبى سأعمل على إيجاد حلول وسط، وانطباعى الآن هو الرغبة فى إيجاد تنازلات أكبر من الحكومة الإسرائيلية فى البرلمان الأوروبى".

وقال شولز: "إن المشكلة الأكبر التى تواجهنا هو أنه ليس هناك توافق فى الآراء فى الاتحاد الأوروبى فيما يخص إسرائيل وفلسطين"، مضيفا "أن الاتحاد الأوروبى ينقسم على الإطلاق فى آرائه كما كان دائماً، وكما هو الحال أيضا بالنسبة لليبيا، وعلى سبيل المثال عندما انقسمت الآراء فقد كان لدينا أصوات ومعارضة وامتناع بمجلس الأمن".

وفى تساؤل للصحيفة حول إمكانية أن تكون إسرائيل مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، أجاب رئيس البرلمان الأوروبى الجديد، "ما دامت حكومة بنيامين نتانياهو وأفيجادور ليبرمان فى الحكم وحتى أولئك الذين يؤيدون عضوية إسرائيل فى الاتحاد لم يعد لديهم فرصة لإقناع الآخرين بدعم هذا التحرك، إسرائيل لا يمكن أن تصبح عضواً فى الاتحاد الأوروبى، ولكن قد ينجحوا فى الوصول إلى الأسواق الأوروبية".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق