الخميس، 22 ديسمبر 2011

بعد نجاح الاخوان و السلفيين فى الاقتراب من كرسى الحكم ..اسرئيل تطلب من سفيرها بالقاهرة الاتصال بالحركات الاسلامية











قالت صحيفة  "يديعوت أحرونوت"العبرية ، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية جعلت من الحركات الإسلامية التي وصفتها بـ"المتطرفة" في مصر هدفا قادما للحوار.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ترى في ذلك فرصة للبدء بالحوار مع "الحركات الإسلامية المتطرفة"، وبناء عليه طلبت من السفير الإسرائيلي في القاهرة، يعكوف أميتاي، إجراء اتصالات مع ممثلي الحركتين.

ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن الحوار سيجري بدون شروط مسبقة، وعلى أساس الاحترام المتبادل.

وأضافت المصادر أن إعلان الحركات الاسلامية بمصر عن احترام اتفاقية السلام يعني الاعتراف الفعلي بوجود دولة إسرائيل.

إلى ذلك، أضافت الصحيفة أنه طلب من السفير الإسرائيلي في القاهرة محاولة إجراء اتصالات مع ممثلي الحركتين بالتنسيق مع السلطات المصرية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الحركات الإسلامية هي التي ستقوم بتشكيل الحكومة المصرية القادمة، ولذلك فمن المهم الحفاظ على علاقة معها، و"مد يد السلام إليها".

كما كتبت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن التغيير الذي وصفته بـ"المفاجئ" في موقف الحركات الإسلامية نابع من الضغط الأمريكي الشديد عليها، ومن إدراكها أن المس باتفاقية السلام مع إسرائيل سوف يمس بعلاقات مصر مع البيت الأبيض، وربما يؤدي إلى تجميد المساعدات الأمريكية "الحيوية لمصر". بحسب المصادر الإسرائيلية.

و على الجانب الاخر ، نفى قبل منذ ايام  محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الاخوان المسلمون  ما نشرته وسائل الاعلام  العبرية عن أن إسرائيل تجري اتصالات مع الجماعة لإقامة حوار معها. ونقل عنه قوله إن الإخوان يرفضون تماما أي لقاءات أو حوارات أو تواصل مع "الكيان الصهيوني".






نقلا عن جريدة المستقبل الغلكترونية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق