إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, لجوء قوات تابعة للجيش المصري ومدنيين موالين له لإستخدام العنف المفرط ضد المعتصمين السلميين أمام مجلس الوزراء , وأعربت عن أسفها الشديد لوقوع مزيد من القتلى والمصابين جراء تلك الإعتداءات.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” ان المجلس العسكري لم يتعلم الدرس ،ففضلا عن أنه لم يقدم أي من المسئولين عن الانتهاكات والجرائم التي تمت بحق المتظاهرين ، سواء في مارس أو أبريل أو أكتوبر أو نوفمبر!! مازال العنف والاستهانة بالقانون هي السمة التي تغلب على أداءة ، ونسى أن ممارسات كهذه كانت سببا للثورة ضد نظام مبارك ، ولن يسمح الشعب باستمرار الانتهاكات والعنف واستمرار سياسة الافلات من العقاب”.
وحذرت الشبكة العربية من أن إستمرار باب الإفلات من العقاب مفتوحا أمام مرتكبي تلك الجرائم في حق المتظاهرين السلميين, ينذر بعواقب وخيمة ودخول مصر في حلقة مفرغة من العنف والمواجهة التي لن تقف سوى باعتذار رسمي من المجلس العسكري واعلان اسماء المتورطين في هذه الجرائم ومحاكمتهم عليها .
نقلا عن جريدة المستقبل الإلكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق