الجمعة، 10 أغسطس 2012

بعد تدنى الخدمات الاساسية و انهيار الامن و الاقتصاد .. هل تشهد مصر ثورة اخرى ؟!!




إعداد - لبنى صدقي :
من الأسباب الرئيسيه لقيام ثورة 25ينايرهى سوء الأوضاع الأقتصادية والإجتماعية والسياسية لمصر فى ذلك الوقت وقد خرج الجميع رافعين شعار"عيش حرية عدالة إجتماعية" ،وأسقطوا رأس النظام وتم حل الحزب الوطنى الحاكم – فى ذلك الوقت - هل سيتقرر ذلك السيناريو مره أخرى ؟!!!
والأن نحن فى عهد رئيس جديد كان مرشح حزب الحريه والعداله للانتخابات الرئاسية الذي وعد شعبه فى برنامجه الإنتخابى ب"مشروع النهضة"الذي يستغرق 100يوم لحل مشكلات في خمس مجالات مختلفة هي الخبز، والمرور، والأمن، والنظافة، والوقود.
ويرجع مواطنون الأزمات المتوالية التي تعرضت لها مصر في الآونة الأخيرة، مثل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن معظم المحافظات ونقص الوقود، لعدم قدرة مرسي على إدارة الدولة، بينما يعتقد آخرون أنها تعود أساسا لمؤامرة على الرئيس لإظهاره في وضع ضعيف.
فى حين أن جاء فى تقرير صادر عن المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن زادت سخونة المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في أول شهر لتولى مرسي الرئاسة حيث بلغت 566 احتجاجا، بمتوسط حوالي 19 مظاهرة في اليوم الواحد.
وأشار التقرير إلى ان زيادة وتيرة المظاهرات في الفترة بين 30 يونيو وحتى 30 يوليو الماضي ترجع إلى أزمة تكرار انقطاع المياه والكهرباء بشكل أساسي عن المناطق الفقيرة والعشوائيات والمحافظات النائية عن العاصمة.
وتوقع التقرير زيادة الاحتجاجات خلال الفترة القادمة بسبب المشاكل التي يعانيها الفقراء وحرمانهم من الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، وبالذات بعد تشكيل الحكومة ووجود رئيس منتخب للبلاد.
كما أن عدة نقابات مهنية أبرزها المهندسين والمحامين والمعلمين والأطباء والصيادلة والبيطريين والزراعيين، أعلنت وقف الاعتصامات والإضرابات، وذلك لـإعطاء فرصة لمرسي لتنفيذ خطة الـ100 .
و قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة علي الصاوي إن "عدم تنفيذ الوعود يترتب علية المزيد من الإحباط في الشارع المصري، ولن يتطور الأمر لأكثر من ذلك ولكنها لن تمس موقع الرئيس أو صلاحياته،و ما أخشاه هو استمرار حالة الإحباط لأن الإحباط يعرقل جهود النهوض الاقتصادي، تحقيق النجاح قيمته أكثر من تنظيف شوارع أو توفير بعض مصادر الطاقة، فقيمته الحقيقية هي إعطاء جرعة أمل ودفعة للأمام للشعب المصري وذلك بعد قرابة عامين من المعاناة الشديدة، في أعقاب ثورة 25 يناير"
وأكد الصاوي أنه "سيتم ترجمة الفشل في تصويت عقابي للإخوان أو التيارات الدينية في الانتخابات القادمة التي اعتقد أنها وشيكة في شهر نوفمبر أو ديسمبر"، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية.
وأضاف الناشط السياسي نجاد البرعي رئيس جماعة تنمية الديمقراطية من عواقب إن "الشعب المصري تعود على كذب رؤسائه وظل 30 عاما يستمع لأكاذيب الرئيس السابق حسني مبارك، لابد أن نتخطي مرحلة الحديث عن خطة ال100 يوم، وننظر بشكل أكثر عمقا للأمور وندرك جيداً أن كل ملف من الملفات التي وعد الرئيس بحلها خلال الشهور الاولي من حكمه، يحتاج إلي مئات الأيام حتى يتم انجازه، والرئيس محمد مرسي يحتاج إلى وقت أطول من 100 يوم لتنفيذ وعوده الانتخابية".
كما يرصد موقع "مرسي ميتر" أداء الرئيس محمد مرسي وفق ما أقرّه في برنامجه أول 100يوم حيث أعلن الموقع أن فى أول 41يوما تم تحقيق وعد اواحدا فقط عن حملات توعية إعلامية بالنظافة من أصل 64 وعدا !
وقد دعا محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل، للتجمع والحشد يومي 24 أغسطس القادم أمام مقر القصر الجمهوري بشارع العروبة بمصر الجديدة، وكذلك مقر مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، لتكوين ثورة تحت شعار "انقذ مصر من هيمنة الإخوان" وذلك من أجل مصر وتاريخها.
وبعد كل هذا تظهر عدة تساؤلات تطرح نفسها وبقوة فى الأذهان هل شعب مصر على وشك القيام بثورة جديدة؟ هل سوف يظل الوضع الأمنى متردى ؟ هل ضعف جهاز مخابرتنا إلى الحد الذي يجعلنا لا نعلم بأى عمليات تخربيه على حدودنا على الرغم أن إسرئيل تمنع سائحيها من التواجد فى مكان الحادث قبل حدوثه بثلاثه ايام ؟هل توجد بالفعل فتنه طائفيه سوف تؤدى لحرب أهليه قريبا ؟!!


لينك الخبر بالجريدة ...أضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق