الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

ردود فعل المجتمع الدولى حول أحداث التحرير






توالت ردود الأفعال الدولية تجاه أحداث التحرير الأخيرة، فبعد أن أصدر المشير مساء أمس كلمة قابلها الشارع المصري والمتواجدون في التحرير بالرفض التام، مؤكدين أنها لم تلبي مطالبهم على الإطلاق.

في الوقت نفسه خرجت ردود الأفعال الدولية المنددة لما يحدث في التحرير وبما يجرى في مصر الآن، ففي البداية دعت كاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، " مصر الي احترام حقوق الانسان والاستماع الي التطلعات الديمقراطية للمواطنين، مدينة استخدام العنف الذي اوقع 20 شهيدا علي الاقل في ميدان التحرير وتجاوز المصابين حاجز الالف".

كما أدانت اللجوء الي العنف ودعت الي الهدوء وضبط النفس، اعتبرت انه لابد من الدفاع عن القانون والنظام بشكل يحترم حقوق الانسان، ولابد من الاستماع الي مطالب المواطنين والاحزاب السياسية لكي تمضي العملية الانتقالية قدما، ولكي تحترم مباديء الديمقراطية.

وقالت أشتون، " لا شك ان العملية الانتقالية صعبة وتطرح تحديات"، كما كملت السلطات المؤقتة وكل الاطراف المعنيين مهمة في الاستماع الي الشعب وحماية تطلعاته الديمقراطية.

وأشارت اشتون، " فيما تستعد مصر للتوجه الي صناديق الاقتراع في اول انتخابات ديمقراطية وشفافة، ما زلت اثق بان الشعب المصري والسلطات سيجدان سبيلا للتقدم في شكل سلمي وسينجحان في تجاوز التحديات".

فيما أكد جيمس أباثوراي نائب سكرتير حلف شمال الأطلنطي، "الوضع في مصر والمنطقة اصبح خطيرا، وان بلدان الربيع العربي تمر الان بعملية معقدة وصعبة من مساعي الإصلاح، ومن المهم بالنسبة للمواطنين ان يشعروا ويلمسوا متغيرات حقيقية علي ارض الواقع، وان يشاهدوا كيفية حدوث هذه المتغيرات بسرعة، وليس من المهم ان تكون النتيجة كما هي مطلوبة علي وجه الدقة، ولكن المهم ان تكون النتيجة تتوافق مع رغبة الجمهور".

في الوقت نفسه أدانت ألمانيا أعمال العنف التي شهدها ميدان التحرير خلال الساعات الماضية، قائلة، "أنها الأعنف منذ رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك في 18 فبراير الماضي".

كما ندد غيدو فيسترفيله وزير الخارجية الالماني بما وصفه بعدم التوازن في القوي بين قوات الامن والمتظاهرين العزل، ودعا جميع الاطراف الي وقف العنف، والعمل علي حماية المدنيين، والاستماع الي مطالبهم عبر القنوات السياسية وعن  طريق الحوار .

فيما طالب الاليستير بيرت الوزير البريطاني الجديد لشئون الشرق الاوسط  الحكومة المصرية بضبط النفس، ووقف جميع اعمال العنف التي يمارسها الامن، ووقف الاعتداء ومطاردة المتظاهرين.



راديو حريتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق