رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور
أكمل الدين إحسان أوغلى بالجهود القطرية المتواصلة من أجل احتواء الكوارث في
العالم، لافتا إلى المبادرة القطرية المتمثلة في المؤتمر الدولي "هوب فور"
الذي ينعقد في الدوحة مابين 27 – 29 نوفمبر 2011، باعتبارها انعكاسا لاهتمام دولة
قطر وقيادتها بضرورة إيجاد طرق جديدة وخلاقة لمواجهة الكوارث التي يشهدها العالم
بشكل متواصل.
وأكد الأمين العام للمنظمة بأن هذه المبادرة المهمة
من شأنها أن ترفد جهود منظمة التعاون الإسلامي بالأفكار، خاصة في ظل سعيها لإيجاد
آلية طوارئ لمواجهة الكوارث التي زادت وتيرتها في العالم الإسلامي، خلال الفترة
الماضية، ولا تزال في ظل حاجة ماسة لاحتواء تداعياتها وآثارها.
ودعا إحسان أوغلى الدول الأعضاء بالمنظمة، وهيئات
المجتمع المدني، والمجتمع الدولي إلى النظر بعمق في هذه المبادرة والخروج بتصور
واضح إزاء بلورتها وتحويلها إلى واقع ملموس.
يذكر أن وفدا رفيع المستوى برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون
الإنسانية، السفير عطاء المنان بخيت، سوف يشارك في المؤتمر، حيث من المرتقب أن
يلقي السفير بخيت كلمة نيابة عن الأمين العام، يسلط من خلالها الضوء على الجهود
التي تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة من أجل مواجهة الكوارث الطبيعية في العديد
من دول العالم الإسلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق