الثلاثاء، 10 يوليو 2012

القوة فى السلاح تعنى تحرير عقلك من القيود!


العالم وصل إلى درجة لا يمكنه بعدها العودة إلى الوراء ؛ الليبرالية و نظامها الاقتصادي الراسمالي احكموا قبضتهم على جميع الدول و حكوماتها فجعلوها في سجن العملات و الديون ... الدول العدوة تمتلك جميعها أسلحة نووية قادرة على سحقنا في ثواني كما نسحق نحن الباعوض ... ميزان القوى متفاوت إلى أبعد الحدود و الهوة العلمية و الاقتصادية و العسكرية شاسعة جداً بل هي خيالية ... اليوم لا يمكننا الكلام عن بناء أو الال...تحاق بركب الحضارة الغربية لأن ذلك يحتاج إلى قرون لو وضعنا في الحسبان تقدمهم بالتوازي ... عندما نتحدث عن ضرورة تحرير العقول فالكثير يطرح سؤال ؛ و لماذا احرر عقلي ؟ هذا لو أقر فعلاً أنه كان مجرد متلقي يسير مع القطيع المسيس و المتلفز ... يجب أن نعلم أن أعلى درجات التحرر الفكري هي حمل السلاح ... أجل حمل السلاح لأسترجاع حقك بالقوة الذي استوعبت أخيراً بعد تحرير عقلك بأنه عليك حق يجب إسترجاعه و لا يسترجع إلا بالقوة كما أخذ بالقوة ... لهذا قدس الله الجهاد ... لهذا السبب لا يمكنك بأي حال من الأحوال أن تجد مجاهد في هذا العالم مهما كانت ديانته لا يعي بقضيته التي يحارب من أجلها فقد وصل بمجرد لمسه للسلاح إلى أعلى درجات الحرية الفكرية ... متى سنرى احرار يحملون سلاح لا جهلة و لا جند مبرمج ... نحتاج لإلتقاء المعرفة بالسلاح و القضاء على يوميات الجهل و السلاح ... لا مجال لعودة المسلمين إلى سالف قوتهم و بناء عالمهم المثالي إلا برجة عملاقة يقودونها السلاح و العلم ... و إذا لم نستفق سريعاً فعدونا في صدد إعداد اللمسات الاخيرة لصنع رجته العملاقة للقضاء علينا جميعاً ليبني عالمه الخاص الجديد فوق جثثنا ... ماذا تنتظر لتحرر عقلك ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق