الأربعاء، 25 يوليو 2012

قصه اليهود بعد موت سيدنا موسي ودخولهم الأرض المقدسة



توقفنا عند موت موسي عليه السلام , و مع وفاته استمر بنو اسرائيل في التيه الذي كتبه الله عليهم عقاباً لهم حتي أخرجهم الله علي يد نبيه
"يوشع بن نون"...


يوشع بن نون هو بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب، بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وهو كان من أفضل تلاميذ سيدنا موسي عليه السلام من حيث العبادات وتعاليم الدين وطاعة الله ونبيه موسي عليه السلام وأصطحبه معه موسي عندما ذهب لمقابله العبد الصالح خضر في الق...
صة الشهيرة المذكورة في القران .....
 

 بعد أنتهاء ال40 عام الذي عاقب فيها الله بني اسرائيل بالتيه , أمر الله يوشع ابن نون بالمضي نحو فلسطين و بالفعل ذهب بني اسرائيل مع نبيهم لفلسطين و هناك كانت المعركة بينهم و بين العمالقه الجبارين المذكورين في القران و كانت المعركة يوم الجمعه و كان الله قد حرم عليهم العمل و القتال في يوم السبت , فلما أوشكت الشمس علي الغروب و خافوا أن يبدأ يوم السيت عليهم دون أن ينتصروا , فدعا نبيهم " يوشع" ربه أن يوقف الشمس فتوقفت الشمس في مكانها لا تتزحزح حتي حسمت المعركة و انتصر بني اسرائيل و سكنوا فلسطين ..
 
و بعد أن من الله عليهم بالنصر , أمرهم نبيهم أن يدخلوا الأرض المقدسة و يأكلوا من حيث شاؤوا بشرط أن يدخلوا الباب سجداً و يقولوا حطةُ "أي يارب حط عنا خطايانا و أغفر لنا " و لكنهم كعادتهم استكبروا و عصوا نبيهم و استهزؤوا بنبيهم و قالوا نحن انتصرنا بقوتنا و لم يطيعوا أوامر الله و دخلوا الباب بمؤخرتهم و قالوا "حنطة" بدلاً من "حطة" ....فتأملوا هذا الشعب المعاند الكافر؟!!

 و مات يوشع بن و نون و تفرق من بعده بني اسرائيل و تمزقوا و قامت بينهم حروب و أرسل الله لهم أنبياء كثيرة , فكلما مات نبي قام نبي , فكان أكثر الأنبياء فيهم لدرجة أن الله كان يرسل ثلاث أنبياء للمدينه الواحدة و لكن بالرغم من ذلك كانوا يعصوهم و في بعض الأحيان يقتلوهم و هكذا تأصل الكفر في قلوبهم فهم أعتادوا الشرك و الفجور و المعصية , فظلوا يعاندون و يعصون و يقتلون الأنبياء حتي غضب الله و لعنهم , و عندها تمكن منهم العماليق (الكنعانيون) و سلطوا علي بني اسرائيل أشد ألوان العذاب و أذلوهم و أخذوا مقدساتهم و أموالهعم منهم و من ضمن تلك المقدسات التابوت ,و كان التابوت من أقدس ما يملكون فكانوا يضعون فيه ألواح موسي المكتوب فيها الوصايا العشر ...
و بقي اليهود في ذلك الذل و المهانه حتي بعث الله لهم طالوت ملكاً عليهم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق