الخميس، 26 يوليو 2012

الأزهر يحسم الجدل: الحجاب عادة وليس فريضة اسلامية


منح الأزهر شهادة الدكتوراه للشيخ مصطفى محمد راشد في الشريعة والقانون بتقدير ممتاز عن اطروحته التي تناول فيها الحجاب من الناحية الفقهية مؤكداً أنه ليس فريضة اسلامية.

واشار الشيخ في رسالته الى ان "تفسير الآيات بمعزل عن ظروفها التاريخية واسباب نزولها" ادى الى الالتباس وشيوع مفهوم خاطئ حول حجاب المرأة في الاسلام "المقصود به غطاء الرأس الذي لم يُذكره لفظه في القرآن الكريم على الاطلاق".

واعتبر الشيخ راشد ان بعض المفسرين رفضوا إعمال العقل واقتبسوا النصوص الدينية في غير موقعها، وان كل واحد من هؤلاء فسرها اما على هواه بعيدا من مغزاها الحقيقي، واما لنقص في "القدرات التحليلية لديهم ناتج عن آفة نفسية". السبب في ذلك يعود الى تعطيل الاجتهاد رغم ان المجتهد ينال حسنة من الله حتى وإن اخطأ.

ويرى اصحاب هذا الرأي ان السبب في ذلك يكمن في قاعدة "النقل قبل العقل" المعتمدة في البحث الاسلامي.

وينطلق معارضو فرضية الحجاب في الاسلام من تفسير غير صحيح من وجهة نظرهم للآية "53" من سورة الاحزاب التي جاء فيها "واذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما"، اذ يرى هؤلاء انها تخص امهات المؤمنين فقط وضرورة وضع حاجز بينهن وبين صحابة الرسول.

وجاء ايضا في الآية "59" من السورة ذاتها "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنّ من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما"، والتي نزلت بحسب قولهم لتحض الحرائر على وضع ما يستر وجوههن كي لا يكن عرضة لرجال يسترقون النظر اليهن كما يفعلون مع الجواري.

كما يؤكد من يتبنى هذا الفكر ان الآية رقم "31" من سورة النور "وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولهن او آبائهن او آباء بعولتهن أو ابنائهن أو ابناء بعولتهن أو اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير أولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون"، نزلت للاشارة بستر النحر، اي اعلى الصدر والعنق، بسبب انتشار حالة سادت عند نساء العرب لا يسمح بها الاسلام.

ويرى مهتمون ان الازهر قطع الشك باليقين، وانهى النقاش الدائر حول الحجاب وما اذا كان "عادة ام عبادة" ليصرح وبشكل قاطع ان الدين الاسلامي لم يفرضه.

صالح - التعريالحجاب ليس فريضة أما التعري ففريضة؟؟ من هذا الذي يخالف إجماع الأمة منذ أربعة عشر قرنا. المسلمن لم يستخدموا عقولهم حتى جاء هذا العبقري لتتجاوز عبقريته وفهمه الشافعي و مالك وابي حنيفة و ابن حنبل؟؟ ثم من قال أن هذا الكلام لا يحتمل سوى تفسيره هو. بالمناسبة هذه المقولة ليست جديدة. فقبل أكثر من ثلاثين عاما سمعت هذا الكلام من أحد الملسمين الذين كانوا يعيشون في أمريكا. فلا جديد يا مستر راشد.
ابوحسان الحوراني - MNNNN@YAHOO.COMيحاول الازهر تصدر المشهد الديني من جديد وذلك بقياده احمد الطيب والذي يعتبر من الفلول فهو عالم دين وعضو بهيئة السياسات في الحزب الوطني المصري المنحل والذي كان لهذا الحزب الفضل في تراجع مصر على كافه المستويات اهمها الاخلاقيه والدينيه فتراجع دور الازهر كثيرا لانه بات معروفا اصبح مصدرا" للفتاوى الجاهزه والتي تتناسب مع حاجات الحكام لقمع شعوبهم وكذلك التفنن في اصدار فتواى في امور مختلف عليها عند اهل العلم بل وكبار فقهاء الامه منذ المائه الاولى لتاريخ الاسلام الجديد. والدور الجديد للازهر حسب مايريده الطيب وجماعته ان يكون مصدر الامه في التشريع يناظر بذلك الولي الفقيه في ايران ؛ اي يريد ان يحصر فضائات الاجتهاد الكبيره لدى اهل السنه والجماعه في مرجعيه واحده هي مرجعيه الازهر وهذا يتنافى من الثراء الفقهي المتنوع عند اهل السنه والجماعه


أبو معاذ - تصحيح أيهالسلام عليكم الاية "وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولهن او آبائهن او آباء بعولتهن أو ابنائهن أو ابناء بعولتهن أو اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير أولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون" كلمة أيها تكتب أيه في رواية حفص وقالون وليس أيها لدى ارجو الدقة في نقل الايات
ضصش - villagerouge@yahoo.frاي نوع من الحجاب الحجاب الفتان المضهر للمحاسن لقد اصبحت المتبرجة اكثر حياءا من المتحجبة العصرية لقد افسدوا الاسلام ا ومن يكون الازهر هل هو رب نعبده
عبد الرحمن بن سلمان - عجايبأرض النفاق بامتياز! هكذا تتغير المواقف. في العهد البائد ينادون بالحجاب ويدعون الحكومة إلى فرضه. واليوم والحكم بأيديهم ضار الحجاب عادة فقط.. قطط! عبد الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق