الاثنين، 12 مارس 2012

مجلس الأمن يعقد جلسة حول الربيع العربي بحضور عدد من وزراء الخارجية

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد على الاستجابة بشكل عاجل خلال الأيام القليلة المقبلة للمقترحات التي قدمها له المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لإنهاء الأزمة الراهنة.
وفي جلسة المداولات التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الربيع العربي، قال بان:

"أناشد مجلس الأمن الاتحاد بقوة خلف هدف إنهاء العنف، ودعم مهمة السيد عنان لمساعدة سوريا على التراجع بعيدا عن حافة كارثة أعمق، إنه أمر حيوي للشعب السوري والمنطقة بأسرها. إنني أقدر المبادرات الأخيرة من روسيا والصين بما في ذلك تواصلهما مع سوريا والجامعة العربية. وفي هذا المنعطف المهم سيكون من الأساسي أن يتحدث المجلس بصوت واحد، وآمل أن يتمكن مجلس الأمن الدولي من إيجاد سبيل اتجاه قرار توافقي يوجه رسالة تؤكد العزم القوي."

حضر جلسة مجلس الأمن الدولي عدد من وزراء الخارجية منهم الأميركية هيلاري كلينتون والبريطاني ويليام هيغ والفرنسي آلان جوبيه والروسي سيرغي لافروف.
وفي كلمته تحدث بان كي مون عن تعطل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معربا عن القلق بشأن التطورات الأخيرة في غزة.

"إن الوضع في غزة يؤكد مرة أخرى أنه غير مستدام، إنني قلق بشكل بالغ إزاء التصعيد الأخير بين غزة وإسرائيل ومرة أخرى يدفع المدنيون الثمن الرهيب. إن الهجمات بالصواريخ من غزة ضد المناطق المدنية الإسرائيلية غير مقبول ويجب أن يتوقف على الفور، وأجدد دعوتي لإسرائيل لممارسة أقصى درجات ضبط النفس."

وأشار أمين عام الأمم المتحدة إلى أنه ناشد القادة الفلسطينيين والإسرائيليين اغتنام التغيرات الإقليمية وإبداء الشجاعة والرؤية المطلوبين للتوصل إلى اتفاق تاريخي.
أما بالنسبة لمصر فجدد الأمين العام الدعوة إلى تسليم السلطة بشكل سلمي ومبكر إلى حكومة مدنية.
كما أكد على الحاجة لإجراء حوار جامع وتطبيق عملية إصلاح ذات مغزى في البحرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق