الأربعاء، 4 يناير 2012

بعد 11 سنة: محكمة فرنسية تنظر في قضية تسجيل استشهاد "محمد الدرة"



بعد أحد عشر عاما على ريبورتاج أعده الصحافي الفرنسي، شارل أندرلان، عن استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة في غزة، تنظر محكمة التمييز الفرنسية منتصف الشهر المقبل في هذا الملف المثير للجدل، الذي يتعلق بصحة اللقطات التي عرضت عنه.
ويتعلق النزاع بتحقيق أجراه أندرلان، المراسل الدائم لفرانس-2، ومصوره الفلسطيني طلال أبو رحمة في قطاع غزة، في 30سبتمبر 2000، في الأيام الأولى للانتفاضة الثانية.

واستشهد محمد الدرة (12 عاما) رغم محاولات والده حمايته خلال إحدى العمليات العسكرية في غزة، وقد أثارت اللقطات التي عرضت جدلا حول مصدر إطلاق النار الذي أدى إلى موته، واحتمال أن يكون المقطع مركبا، بحسب ادعاءات لأشخاص مؤيدة لإسرائيل.

وفي مواجهة الاتهامات، ادعت فرانس-2 على مدير مؤسسة ميديا ريتيغز، فيليب كارسينتي، الذي قال إن "الريبورتاج مفبرك"، بتهمة التشهير.
وبعدما أدين أمام المحكمة الابتدائية، اعتبرت محكمة أخرى أن كارسينتي "مارس بحسن نية حقه في حرية النقد"، وأنه "لم يتجاوز حدود حرية التعبير"، وقررت إطلاق سراحه، لكنها لم تبت في مضمون الريبورتاج.
واستأنفت فرانس-2 الحكم، وهذا ما ستنظر فيه محكمة التمييز في 14فبراير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق