الثلاثاء، 3 يناير 2012

عالم مصري يكتشف علاج جديد للسرطان






أعلن العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد اليوم "الثلاثاء" فاعلية إستخدام جزيئات الذهب "النانومترية" فى إيقاف نمو الخلايا السرطانية فى التجارب التى أجريت بمعامل المركز القومى للبحوث على الحيوانات .

بما يعد طفرة حقيقية فى علاج السرطان فى العالم ، ويمثل أملا جديدا للمرضى الذين وقعوا فى براثن هذا المرض الخبيث ، وأكد أن التجارب المعملية أثبتت عدم وجود آثار جانبية لجزيئات الذهب النانومترية على وظائف وأعضاء الجسم التى تتخلص من آثارها بعد فترة زمنية محددة كل حسب طبيعته الحيوية وأن الطحال هو العضو الذى يتخلص من آثار جزيئات الذهب بعد مدة أطول ..مشيرا الى أن التجارب مستمرة حتى يصبح علاج السرطان بجزئيات الذهب علاج فعال وآمن على صحة الانسان بنسبة مائة فى المائة.


جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك عقده الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث والعالم المصرى الدكتور مصطفى السيد المشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية بالمركز والدكتور علاء ادريس رئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير والذى خصص للاعلان عن التطورات الجديدة التى توصل إليها الفريق البحثى فى هذا الصدد.


واشار الى أن الفترة القادمة ستشهد مخاطبة وزارة الصحة لتحديد متطلباتها فى العلاج الجديد ومقارنته بما انجزه الفريق البحثى واستكمال باقى التجارب ليتم البدء فى التطبيق العملى على مرضى السرطان ..موضحا ان هذه الخطوات ستحتاج عدة سنوات لضمان فاعليته.

ومن جانبه أشاد الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث بالجهود التى بذلها الفريق البحثى بالمركز تحت إشراف الدكتور مصطفى السيد ..مؤكدا أن نتائج مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية إيجابية ومشجعة لاستمرار التجارب حتى الوصول الى مرحلة التجارب على الانسان.


وأوضح أن هذا النوع من علاج الاورام السرطانية يتميز عن العلاج بالجراحة أو الكيماوى بإستهدافه الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الخلايا السليمة مما يعد إنجازا علميا خاصة ، وأن 50 فى المائة من العلاج الجراحى لمرضى السرطان يعرضهم للتلوث الميكروبى والعدوى البكتيرية ،بالاضافة الى عدم وجود مقاومة للخلية السرطانية لجزيئات الذهب النانومتيرية مع مرور الوقت كما يحدث فى العلاج الكيماوى الذى تتمكن الخلايا السرطانية بعد 4 أشهر من مقاومته وعدم الاستجابة له.


وأعرب شعلان عن أمله فى إستمرار التعاون مع الدكتور مصطفى السيد ومؤسسة مصر الخير التى تساهم فى تمويل المشروع بالمركز بالاضافة إلى تمويل عدد من المشروعات التى تساعد فى تحقيق التنمية فى مصر.


وأشار إلى أن هناك حوالى 35 فريقا بحثيا بالمركز يعمل فى مجال إبحاث السرطان من حيث كيفية الوقاية من المرض وتخفيف أعراضه وإثاره على الانسان ..مشيرا إلى إن نسبة 99 % من أسباب الاصابة بالسرطان مرتبطة بالتلوث ولكن فصل هذا الارتباط على المستوى العملى صعب وجارى اجراء العديد من الابحاث فى هذا المجال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق