الاثنين، 9 يناير 2012

دلائل جديدة قد تسهم في فك لغز مقتل جابي قديس




تشير تطورات التحقيق في مقتل الشخصية الوطنية، غابي قديس من مدينة يافا إلى أن ثمة مستجدات قد تسهم في الكشف عن القاتل، فقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم أن بيد الشرطة قفازات ملطخة بالدماء يعتقد أنها لمرتكب الجريمة وتم إرسالها لمختبر لفحص الحمض النووي DNA، ويتوقع أن تصدر النتائج خلال عدة أيام.

وأضافت الإذاعة أن في ليلة ارتكاب الجريمية، وخلال قداس عيد الميلاد انقطعت الكهرباء في المنطقة مرتين وتفحص الشرطة إذا ما كان مرتكب الجريمة هو من يقف خلف الانقطاع وكان يعتزم تنفيذ جريمته داخل الكنيسة.

ولا زالت خلفية جريمة قتل الشخصية الوطنية جابي قديس، يوم الجمعة الماضي،  التي لقيت تنديدا واسعا، غير واضحة، فهناك من يرونها اغتيال سياسي على خلفية مواقفه وطنية، في حين يرى آخرون  نتيجة خلافات بين الجمعية الأرثوذوكسية التي يرأسها وبين جهات أخرى.

وكانت محكمة الصلح في تل ابيب مددت اعتقال اربعة من ابناء عائلة ابو ماني من سكان يافا للاشتباه فيهم بالضلوع في قتل المحامي جابي قديس رئيس الجمعية الخيرية الارثوذكسية في يافا ،/ من بينهم طلال أبو ماني الذي نافس قديس على رئاسة الجمعية الخيرية الأرذوذوكسية قبل نحو شهر.

وأشارت وحدة التحقيقات المركزية أنها تحقق في اتجاهات عديدة من بينها أن الدافع للقتل هو خلاف على عقار بين الجمعية وبين العائلة، حيث أن هناك قضية تبحث في المحكمة وتتمحور حول خلاف على أرض بين الجمعية والعائلة.

وكان منزل قديس قد تعرض قبل بضعة اشهر لالقاء قنبلة يدوية ارتجاجية ثم اعتقل احد ابناء عائلة ابو ماني الا انه اخلي سبيله فيما بعد لعدم توفر الادلة الكافية ضده .

يذكر أن جريمة القتل وقعت ليلة عيد الميلاد المجيد لدى الطوائف المسيحية الشرقية، وإثر انتهاء الاحتفالات بهذه المناسبة في المدينة، إذ اقترب من قديس شخص مجهول في شارع بيت ييفيت، وكان يتنكر بزي بابا نويل، وقام بطعنه عدة طعنات من الخلف، ثم فر هاربا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق