السبت، 28 يناير 2012

أنا محتاجه لميناء سلام !




صنعت عالمى الخاص الذي فيه سكنت كالملكه وحدى أمروحدى وأنفذ كل شئ وعندما أخفق بأمرما، انا من ياحسبنى ! يشارك فيه الأشخاص كأنهم أوراق شجر تبدوا جميله لفتره من الزمان وعند الخريف تسقط وتتهاوى على أرض مملكتى واكون قد طويت ذكريتهم بين أورق مذكرتى ولكن ..... ماذا بعد؟!!

الا تعرف عند دخولك مملكتى كنت قد فعلت كل شئ باحثه عن سعادتى ولكنى لم اتمكن من العثور عليها إلا عند دخول شخص يتوج ملكا للملكتى ،وعندما عثرت عليه سلبت منى حريتى !
فدائما مانتمناه شئ وما نصنعه فى ارض الواقع شئ اخر وبرغم دخولك ممكلتى الخيايه الا انك اثرت علي فى عالمى الواقعى ،من انت ؟

وفأنت تبدو كما رسمتك فى خيالى بذلك بالضبط يلا العجب بل يلا القدر هل القدر يحاول ان يعلب معى بمزج الخال بالواقع ام هى ارادت الله كى ارجع لصوابى ؟

اشعر بالضبابيه فى كل شئ وأولهما ذاتى ماذا فعلت بي؟ام ماذا فعلت انا بحالى ؟
تتصدام الأحلام بالأمانى ويمتزجون بالخيال ليصلون مرحله الغليان والانفجار والظهور على ارض الواقع ويتصدمون بالحقيقه ،وما هى الحقيقه ؟!!

ماهى حقيقه ذاتى وحقيقتك وحقيقه الحياه التى صنعتها وحقيقه الواقع فكلهم سواء نحن داخل لعبه كبيره تتخلها الألعاب صغيره وكلنا نمرح ونلعب ونقسوا ونقتل ونفعل مايحلوا لنا وكأننا نفعل مانريد ولكن كل هذا خطأ الحقيقه اننا فى دائره مغلقه ننفذ كل قوانيين اللعبه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق