الثلاثاء، 3 يناير 2012

تقرير فلسطينى : اسرائيل مازالت تحتجز عشرات الاسرى العرب بينهم مصريين

 

قال تقرير فلسطيني أن اسرائيل ما زالت تحتجز في سجونها ومعتقلاتها مع حلول العام الجديد 2012، بالرغم من إطلاقها 1027 أسيراً وأسيرة في إطار صفقة تبادل الأسرى خلال العام المنصرم، نحو 4500 أسير فلسطيني، بالإضافة إلى عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة خصوصاً الأردن وسوريا ومصر.

وأضاف التقرير الذي أعده الباحث في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة: "إن الغالبية العظمى من الأسرى هم من المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) ويشكلون ما نسبته 82 في المئة من مجموع الأسرى، بينما لا يشكل أسرى قطاع غزة والقدس والـ 48 سوى ما نسبته 18 في المئة من مجموع الأسرى.

وأوضح التقرير أن هذه الأرقام غير ثابتة وهي في حراك دائم في ظل الاعتقالات المستمرة واليومية التي وصلت خلال العام المنصرم إلى 3312 حالة اعتقال بمعدل 9 حالات يومية، لافتاً إلى أن هؤلاء الأسرى موزعون على حوالي 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، أبرزها: نفحة، ريمون، عسقلان، بئر السبع، هداريم، جلبوع، شطة، الرملة، الدامون، هشارون، هداريم، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو وغيرها.

وبيَّن أن من بين الأسرى اكثر من 130 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بالإضافة إلى مئات آخرين اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا سن الطفولة وهم في الأسر، علاوة على240 معتقلا إداريا، و24 نائباً منتخباً أبرزهم: مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن يوسف، مشيراً إلى استمرار اعتقال وزيرين سابقين هما: وصفي كبها وعيسى الجعبري، وعدد من القيادات السياسية، ومئات الأسرى المرضى والمعاقين الذين يعانون من أمراض مختلفة، وبعضهم يعانون من أمراض مستعصية وخبيثة كالسرطان.

وكشف التقرير أن 6 أسيرات يقبعن الآن في سجون الاحتلال، ثلاثة منهن من المناطق المحتلة عام 1948 استبعدن من صفقة التبادل بمرحلتيها الأولى والثانية. واوضح أنه ما يزال يقبع في سجون الاحتلال 532 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عدة، كما لا يزال في سجون الاحتلال 122 أسيراً معتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من (مايو) عام 1994، وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى"، إذ مضى على أقل واحد منهم أكثر من 18 سنة، بينهم 52 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة.
  
وأبدى التقرير قلقاً شديداً على حياة الأسرى والأسيرات عموماً في ظل التصعيد الخطير من قبل إدارة مصلحة السجون، داعياً إلى التوحد خلف قضية الأسرى والبدء بشكل جدي في إعداد استراتيجية متكاملة وموحدة لنصرة ومساندة الأسرى وضمان إطلاق سراحهم، وليكن عام 2012 هو عام الأسرى والأسيرات.


نقلا عن جريدة المستقبل الإلكترونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق