دعت الخارجية الروسية كل الجماعات المعارضة في دارفور إلى الانضمام لعملية التسوية السياسية في هذه الولاية بغرب السودان.
وأكد الكسندر لوكاشيفيتش الناطق باسم الخارجية الروسية يوم 26 يناير/كانون الثاني أن موسكو "ترحب بالتقدم الذي تم إحرازه في مجال تنفيذ وثيقة السلام في دارفور".
وقال: "إننا نرحب بقرارات الحكومة السودانية التي اتخذت وفق اتفاقات الدوحة وتتعلق بالهيكلة الإدارية الجديدة للمنطقة التي تتكون حاليا من خمس ولايات (دارفور الوسطى والشمالية والشرقية والجنوبية والغربية)".
وأعرب عن قلق موسكو حيال "إهمال عدد من الجماعات المعارضة الراديكالية الدعوات الموجهة لها للانضمام للعملية السياسية، بل وأكثر من ذلك ان بعض هذه الجماعات شكلت ائتلافا بهدف إسقاط حكومة السودان". وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو ترى هذه التصرفات تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في الإقليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق