الثلاثاء، 3 يناير 2012

الشبكة العربية تندد بالوضع المأساوي لحرية الرأي والتعبير فى سوريا



نددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم، بتوالي الاعتداءات علي الصحفيين في سوريا، مابين القتل والاعتداء الجسدي عليهم والاعتقال، منددة في الوقت نفسه بالتباطؤ الشديد من قبل الجامعة العربية والمجتمع الدولي في اتخاذ الاجراءات لحماية المدنيين واصحاب الرأي من الاعمال القمعية التي يقوم بها نظام فاقد للشرعية.
فقد توفي الصحفي شكري أبو البرغل امس الاثنين،متأثراً بجراحه إثر إصابته برصاصة في وجهه يوم الجمعة 31 ديسمبر الماضي، حيث قال” أيهم “نجل أبو البرغل انه تم نقل والده الي مستشفى المواساة في دمشق، بعد تعرضه لرصاصة في منزله اثناء عكوفه علي كتابة احدي مقالاته.
جديد بالذكر أن الصحفي أبو البرغل من مواليد 1956، وحاصل على شهادة معهد التأهيل الإعلامي، ومارس عمله محرراً صحفياً في صحيفة الثورة منذ عام 1980،
وقدرت منظمات دولية عدد ضحايا الاحتجاجات في سوريا بنحو 5000 شخصا متفرقين بين مدن تاتي علي رأسها حمص وحماة منذ منتصف مارس الماضي .
تأتي هذه العمليات من القتل والتدمير واستهداف المدنيين وأصحاب الرأي في وقت طالب فيه الامين العام الجامعة العربية نبيل العربيبالتريث قبل تقييم جدوى مهمة المراقبين العرب التي بدأت منذ أسبوع!!.
وقالت الشبكة العربية:”إن استمرار استهداف الصحفيين واصحاب الرأي هو حملة منظمة تستهدف تكميم أفواههم وايقافهم عن تأييد الشعب في ثورته ضد نظام لم يعد يعبأ باي شئ فقد استخدم كل الادوات لقمع حريته تراوحت بين القتل والاعتداء الجسدي والاعتقال بل ووصل الامر الي التمثيل بجثث بعضهم عقب قتلهم 
واضافت الشبكة العربية :”ماذا تتنظر الجامعة العربية ومراقبيها حتي يعلنوا صراحة التبرأ من النظام الغير شرعي خاصة وان وجودهم مع استمرار عمليات القتل والتنكيل بالشعب يعتبر اعترافا منهم بالنظام القائم ويعطيه غطاء لممارسة اعماله الغير إنسانية“.
وذكرت الشبكة العربية ان تصريح الامين العام للجامعة العربية نوع من الاستفزاز فماذا ينتظر حتي يتم حماية المتظاهرين واصحاب الرأي !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق