الأحد، 22 يناير 2012

من يقف خلف اغتيال النشطاء السياسيين ؟!

الشبكة العربية تحمل السلطات المصرية مسئولية الكشف عن ملابسات اغتيال محمد جمال






أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليومعن إنزعاجها الشديد من تلقي خبر إغتيال الناشط السياسي محمد جمال عضو إئتلاف لجان الدفاع عن الثورة علي ايدي مجهولين فجر امس السبت 21 يناير خلف دار القضاء العالي عقب مغادرته لوقفة احتجاجيه نظمها مع زملاءه امام مكتب النائب العام للمطالبة بتطهير القضاء.

وكان جمال قد غادر الوقفة الاحتجاجية في تمام الساعة الرابعة فجراً بعد أن اتفق مع زملاءه الناشطين علي تنظيم مسيرات للمطالبة باستقلال القضاء وتنظيم مشاركتهم في مظاهرات 25 يناير وبعد إنصرافه بدقائق عاد الي زملاءه المعتصمين امام مكتب النائب العام وهو ينزف علي آثر طعنة بآلة حادة, وكان يشير لزملاءه بيده خلف دار القضاء العالي قبل ان يفارق الحياة.

وعلي صعيد آخر توفي في اليوم نفسه -السبت 21 يناير- الناشط السياسي كريم ابو زيد عضو ائتلاف الثورة بالغربية في حادث غامض علي الطريق الصحراوي اثناء توجهه للمنيا للمشاركة بمؤتمر ثوار مصر الثاني.

وحملت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات المصرية مسئولية الكشف عن ملابسات اغتيال النشطاء والكشف عن مرتكبي جريمة قتل محمد جمال وتزامنه مع مقتل كريم ابوزيد لا سيما وإن الاغتيال من المرجح ان يكون قد حدث علي خلفية الدعوة للتظاهر السلمي لاستكمال الثورة المصرية يوم 25 يناير القادم فضلاً عن أن الحكومة هي الجهة المسئولة عن حماية المواطنين وتقاعسها عن تقديم الجناة للمحاكمة يعد مشاركة في الجريمة

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان لا نعلم حتي الأن ما هي الأسباب الحقيقية لاغتيال الناشط محمد جمال او ظروف الحادث الذي ادي لوفاة الناشط كريم ابوزيد ولكننا ننتظر أن يتم اجراء تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن ملابسات تلك الجرائم خاصة وإننا نخشي ان تكون هناك جهة تقوم بتنفيذ مخطط تصفية جسدية للنشطاء لا سيما وإنه سبق وان تلقي بعض النشطاء تهديدات بالتصفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق