الأحد، 8 يناير 2012

شذوذ الساسه فى مصر!!






بعد نجاحهم الساحق فى مقاعد البرلمان الإنتخابي فى مصر الذي هان كل شئ من أجله سنين تعذيبهم فى المعتقلات وحبسهم فى جحورهم طوال أعوام طويله جاءت الأن ساعة الصفر"فقد دقت ساعه الإنتصار "ولكن على حساب من !!!

هل تتذكرون صورة الفتاه التى تم سحلها من قبل قوات الشرطة العسكرية فى مصر والتى أنتشرت على شبكات التوصل  الإجتماعى "الفيسبوك وتويتر "،وقبلت هجوما شديدا  من قبل بعض الناس منهم  قال" إنها صورة مفبركه"  ،وذلك بعد تصدرها  هذه الصورة صفحات أكبر الصحف العالمية والعربية والمصرية ،وعند تأكيد صحه  الصورة وبظهور الفديوهات لسحل الفتاه وفديو لها قبل ساعات من سحلها وهى توزع الادويه على المتظاهرين تراجع البعض عن  ذلك المبرر السخيف ،وبدءوا فى أختراع مبرر جديد وهو لماذا لا ترتدي الفتاه ملابس أكثر من التى كانت ترتيدها ،فنحن تركنا الموضوع الرئيسي وهو المعامله بالقسوة والعنف مع النساء إلي لوم الضحية .

فكيف نلوم المجنى عليه على ما ارتكبه الجانى ،وإذا كانت متظاهره او بلطجية أو اى كانت هل يجوز معملتهم بهذه الطريقه التى ينعدم منها الإنسانية؟!

هذا بالإضافة إلى التيارات الإسلامية التى بدأت بالظهور على الساحه بقوة وايديولوجيتها التى تهدف الي ان المرأه لابد ان تلتزم بملابس معينه كما يحددوه ،لم يظهر اى تصريح منهم يلوم فيه مركتب الحادث،و مجموعه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أحب اقول لهم كلمتين من أنتم؟!! حتى تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر واين تصريحكتم على الأقل من كل هذه الأمور، ولا حيث ان المرأة عوره تستاهل إنها نزلت من بيتهم الله يرحم ايام 25يناير! .

وأخر حادث أختطاف أخت محمد الهلباوى أحد مسئولى حملة حازم أبو إسماعيل الذي تبين إنها كما قال بيان وزارة الدخلية "هربت من البيت مع صديق لها تعرفت عليه من خلال الفيسبوك وبعد مشاجره عائليه،ورد الهلباوى عليهم بالهجوم لان الموضوع يمس أهل بيته "!

يا أخى كل شئ لديهم سواء من أجل الدعوة والأهم الكراسي، منها هانعرف نمشى كل شئ على كيفنا ولكن المتشبثين فى الكراسي أمامنا خيران اما التعاون معنا من أجل المصلحه المشتركة أو يصبح كافرا.

كل فئة تفكر فى مصالحها الشخصية فقط ويلعبون بالدين فى السياسة يتاجرون بالبشر من اجل تحقيق ذلك المصالح فهم يتغنون بأسم الدين وتطبيق الشريعة "يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم"!!!!


فهذه الفتاه وغيرها هى تمثل تعريه الفكر السياسي الشاذ التى ينهجه العديد من الأنظمة والفئات وتكشف عوراته للناس ولكن من يدرك كل هذه الأمور فى زحمة الأحداث فكلا منا الأن أصبح مشتت مشوش وهذا بالتحديد ما يريدونه هؤلاء لكى يربحون لعبتهما السياسيه القذره على حساب البشر.

احنا الان فى عصر "الي يتجوز أمى نقوله يا عمى"أجل كراسي السلطة !

هناك تعليقان (2):

  1. واللهي هي لو فتاة محترمة مسلمة ما كانت خرجت من منزلها ما فيه فتيات كتير بس قعدين في بيتهم لكن دي فتاة غير محترمه وبعدين تنزل بعباية وتحتها ملابس داخليه دي عاوزه ايه ؟؟!!

    ردحذف
  2. طب والسؤال الي بيطرح نفسه هو بيتلبس ايه تحت الهدوم العاديه غير ملابس داخليه؟!!!!

    ردحذف