الأربعاء، 11 يناير 2012

رئيس نيكاراجوا: اسرائيل هي المطالبة بتدمير أسلحتها النووية




حث دانييل أورتيجا رئيس نيكاراجوا اسرائيل على تدمير أسلحتها النووية لترسيخ السلام في الشرق الاوسط وذلك خلال مراسم حضرها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي يقوم بجولة في أمريكا اللاتينية.

وهاجم أورتيجا خلال مراسم تأدية اليمين الدستورية لتولي فترة رئاسة ثانية يوم الثلاثاء "احتلال" الولايات المتحدة لافغانستان والعراق وأدان قتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وترحم على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وخلال المراسم التي حضرها أيضا حليفه المقرب الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز دافع أورتيجا عن سعي ايران للحصول على الطاقة النووية لاغراض سلمية وهو ما ترى قوى غربية انه ستار يخفي برنامجا للاسلحة النووية.

وقال المقاتل الماركسي السابق "أنا متأكد أنه بمجرد البدء في السعي لاجراء محادثات في المنطقة يجري فيها تحديد خطوات لاسرائيل للتخلي عن هذه الاسلحة النووية سيتحقق سلام كبير في المنطقة".

وأضاف أن القوى الغربية تتجاهل بدلا من ذلك الدول التي تمتلك أسلحة نووية وتهدد بلدا يرغب فقط في الحصول على الطاقة النووية لاغراض سلمية.

وعلق أورتيجا (66 عاما) العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل عام 2010 احتجاجا على هجوم قوات كوماندوس اسرائيلية على أسطول مساعدات كان متجها الى قطاع غزة المحاصر.

ويعتقد أن اسرائيل التي قال احمدي نجاد عنها يوما انه يجب محوها من على الخريطة تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط وان كانت لم تعترف قط بامتلاك أسلحة نووية.

ويزور أحمدي نجاد زعماء يساريين في امريكا اللاتينية معروف عنهم عداؤهم للولايات المتحدة. وتأتي زيارته بعد زيادة حدة التوتر بين ايران والقوى الغربية حين هددت طهران باغلاق مضيق هرمز أهم ممر لشحن النفط في العالم ردا على فرض عقوبات جديدة محتملة عليها بسبب برنامجها النووي.

وفي خطابه الطويل وصف أورتيجا قتل القذافي في اكتوبر تشرين الاول بأنه "جريمة" وقال انه انه كان ينبغي محاكمته اذا كانت هناك أدلة تدينه.
كما هاجم أورتيجا شركات الاسلحة وقال ان الغزو الامريكي للعراق استند على باطل.

وتحدث أورتيجا عن صدام وقال "فليرقد في سلام". وأعدم صدام شنقا عام 2006 بعد ثلاث سنوات من الاطاحة به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.

وكان أغلب الحاضرين لمراسم أداء اليمين من دول أمريكا الوسطى والكاريبي الى جانب ولي عهد اسبانيا الامير فيليب.

وقالت سلطات نيكاراجوا ان الولايات المتحدة -التي شكت من انتخابات نيكاراجوا المتنازع على نتائجها والتي حقق فيها أورتيجا انتصارا ساحقا في نوفمبر تشرين الثاني- أرسلت ممثلين من سفارتها.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق