الخميس، 5 يناير 2012

قراءة فى الصحف الإسرائيلية لليوم




كتب محمود محيى

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تعتبر المفاوضات فى عمان بمثابة مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين
قال مصدر إسرائيلى رفيع بديوان، رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إن تل أبيب تعتبر لقاء عمان الذى عقد منذ يومين بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمحامى الإسرائيلى يتسحاق مولخو بمثابة مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأردنيين نجحوا فى جمع الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى معًا.

ونفى المصدر الإسرائيلى ما قاله مسئول فلسطينى حول عقد لقاء آخر غدا الجمعة، فى عمان بين ملوخو وعريقات مرة أخرى، ولكنه كرر دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الالتقاء به فى أى مكان وزمان يراهما مناسبين.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه قد أعلن مؤخرا أن الاجتماعات الإسرائيلية ـ الفلسطينية برعاية أردنية ستستأنف الأسبوع القادم فى عمان.

وكان قد أكد الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة استعداد الجانب الفلسطينى لبذل كل جهد ممكن من أجل استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن اللقاءات الاستكشافية سوف تستمر بمشاركة الأردن حتى نهاية الشهر الجارى.

صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تسعى لخفض ميزانية الدفاع إلى 750 مليون شيكل
قال وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينيتس إنه سيتقدم باقتراح نيابة عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو خلال الاجتماع المقبل للمجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية "الكابنيت" يوم الأحد المقبل، بشأن خفض ميزانية وزارة الدفاع بنحو 750 مليون شيكل إسرائيلى أى نحو 197 مليون دولار أمريكى.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الاقتراح الذى سيتقدم به وزير المالية يقضى بخفض ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية بنحو 750 مليون شيكل إسرائيلى، مقارنة بالاقتراح السابق الذى ينص على خفضها بنحو 3.5 مليار شيكل إسرائيلى، أى ما يعادل 920 مليون دولار أمريكى.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت فى ديسمبر من العام الماضى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى تراجع عن خفض ميزانية وزارة الدفاع عام 2012، فيما تشير التوقعات إلى أنه لن يخفضها طيلة الأربعة أعوام المقبلة.

صحيفة معاريف
رئيس الموساد السابق يهاجم "نتنياهو" و"باراك" بسبب سياستهما تجاه الشرق الأوسط
هاجم رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى السابق، مائير داجان سياسة الحكومة الإسرائيلية، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك اتجاه تطورات الأحداث فى الشرق الأوسط، وفيما يتعلق بالمفاوضات المتعثرة مع السلطة الفلسطينية، وبخصوص المشروع النووى الإيرانى، كما أكد على ضرورة التطوير المستمر للقدرات الاستخبارية بسبب التهديدات المتزايدة حول اندلاع حرب محتملة فى ضوء سقوط الأنظمة فى الشرق الأوسط.

ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى وصحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن داجان خلال خطاب له فى مؤتمر عقده المركز الإسرائيلى المتعدد المجالات فى مدينة "هرتسليا" مساء أمس قوله: "عندما كنت فى مقر هيئة الأركان قبل عدة أعوام وهم يقومون كل عام بمحاكاة سيناريو حدوث حرب، أحاول التذكر متى شاهدت وزير الدفاع أو رئيس الحكومة مشاركاً فى هذا التدريب، أنا لم أتذكر أنهم حتى بعثوا وزيرا واحدا للمشاركة فى هذا التدريب، الذى يناقش القضايا والفجوات الأساسية المتعلقة بأمن إسرائيل، وعلى الرغم من ذلك لم يشارك أحد".

وقال رئيس الموساد السابق الذى لم يدخر جهداً فى انتقاد المستوى السياسى منذ انتهاء مهام منصبه كرئيس للموساد: "أنا أعتقد أن إسرائيل بحاجة للتطوير المستمر فى المجال الاستخبارى لأن قدرتها على المجازفة بدونه لن تكون ممكنة"، موضحاً أن الجيش الإسرائيلى يستعد لإعطاء رد على اندلاع حرب على ثلاث جبهات.

وأضاف داجان "أن الدولة تقف أمام الكثير من التحديات لا تستطيع الوقوف أمامها إلا الدول العظمى، فهناك العديد من الإنذارات التى ترد إلينا عن تهديدات باندلاع حرب، وتهديدات تتحدى استقرار الأنظمة فى الشرق الأوسط، ولدينا أيضاً تهديدات إرهابية ترافقنا منذ قيام الدولة وحتى اليوم، إضافة إلى تطور التهديدات غير التقليدية".

وعن المفاوضات المتعثرة مع الفلسطينيين، قال داجان "إنه لا يمكن الحكم على أفعال السلطة الفلسطينية بمعزل عن تصرفات الإسرائيليين"، مضيفاً "أن جزءا من ردود السلطة هى نتيجة لسياسة إسرائيل، ولهذا نحن موجودون فى حوار دائم معهم جزء منه مرتبط بالنقاش الداخلى عندنا وجزء مع الأجهزة الأمنية على الأرض".

وعن المشروع النووى الإيرانى، قال رئيس الموساد السابق "إن موضوع التهديد النووى الإيرانى ليس بالجديد كما يعتقد اليوم، فقد بدأ العمل به منذ نهاية أعوام التسعين، وتمكنت إسرائيل منذ عام 1997 من رصد هذا التقدم الإيرانى فى المجال النووى، وحينها بدأنا النقاشات بخصوص هذا الموضوع".

خزان "يام تيطس" للغاز المصرى فى إسرائيل يوشك على نفاد مخزونه الإستراتيجى.. وتل أبيب ستعانى من أزمة طاقة فى 2012 بسبب توقف تدفق غاز شركة "EMG".. وأسعار الكهرباء تصل لأعلى مستوياتها

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن عام 2012 الحالى سيشهد فيه مجال الطاقة فى إسرائيل معاناة كبيرة بسبب عدم الاستقرار فى ضخ الغاز المصرى لتل أبيب، مضيفة أن خزان "يام تيطس" المخزن الرئيسى والإستراتيجى الوحيد فى حقل الغاز فى إسرائيل الذى يخزن الغاز المصرى فى طريقه إلى النفاد.

وأضافت معاريف أنه من المتوقع خلال عام 2013 المقبل، أن تستقبل شركة الكهرباء الإسرائيلية غازا من حقل "تمار" الذى سيدخل مرحلة الإنتاج التجارى.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن شركة الكهرباء الإسرائيلية تواصل مع وزارة المالية على اتفاق يتضمن رفع سعر الكهرباء فى إسرائيل بنسبة 9%، بعد أن وصل لأسعار جنونية وليس 30%، كما طلبت الشركة فى السابق بسبب توقف ضخ الغاز المصرى، فى حين وعدت الوزارة الشركة بتخفيض 90% من الضرائب على السولار إلى جانب سلفة حكومية لمدة 3 أعوام.

وأضافت معاريف أن سلطة الكهرباء المسئولة المباشرة عن الأسعار لم تؤكد هذه الخطوة، مشيرة إلى أن وزير المالية يوفال شتانيتش عارض الارتفاع التدريجى فى أسعار الكهرباء.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ديون شركة الكهرباء وصلت إلى 60 مليار شيكل، مما جعلها تطالب بارتفاع سعر الكهرباء بنسبة تصل إلى 30%، حيث رجحت مصادر فى الشركة أن السبب الرئيسى فى ذلك هو الانفجارات فى أنابيب الغاز المؤدية من مصر إلى إسرائيل، إضافة إلى توقف تدفق غاز شركة "EMG" منذ فبراير الماضى، مما ألزم الشركة باستعمال أنواع وقود بديلة والتى تعتبر غالية الثمن وملوثة والتى من بينها السولار والمازوت.

من جانبها أوضحت شركة الكهرباء أنها توجهت لوزارة المالية لتلقى مساعدات متتابعة فى أعقاب وقف إمداد الغاز المصرى والنقص فى الغاز الإسرائيل، مشيرة إلى أنه فى الوقت الحالى تجرى نقاشات مكثفة بهذا الشأن.

صحيفة هاآرتس
الجيش الإسرائيلى: "الأسد" سيسقط خلال العام الجارى وسينقل أسلحته الكيماوية إلى حزب الله
توقعت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة بالجيش الإسرائيلى سقوط نظام حكم الرئيس السورى بشار الأسد خلال العام الجارى.

وأعربت المصادر العسكرية خلال حديثها لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن قلقها من احتمال نقل كميات من الأسلحة الكيماوية التى تملكها سوريا إلى حزب الله.

وأشار ضابط كبير فى هيئة الأركان الإسرائيلية للصحيفة إلى أن عام 2012 سيكون عام الحسم، مضيفا أن هناك مؤشرات على ازدياد رقعة الانشقاق من الجيش السورى ولاسيما انشقاق كبار الضباط.

وزعم المصدر العسكرى أن الجيش الإسرائيلى يلاحظ أن عناصر من الجهاد العالمى تستغل زعزعة الحكم فى سوريا.

وأشار المصدر إلى أنه حسب التقديرات فإن سوريا تملك 11500 صاروخ مضاد للصواريخ، وأن حزب الله يملك ما بين 3000 إلى 4000 صاروخ، فى حين يوجد فى قطاع غزة نحو 1700 صاروخ، على حد قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق